الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

بريطاني وسوريان وفلسطيني يحصدون جائزة مؤسسة محمود درويش

منحت “مؤسسة محمود درويش”، الأحد، جائزتها السنوية في دورتها الثالثة عشرة، في حفل بمدينة رام الله، إلى الناقد الفلسطيني فيصل دراج والسوريين الناشر فاروق مردم بك، والناقد الإعلامي صبحي حديدي، والفنان العالمي البريطاني روجر ووترز.

وجاء الإعلان عن الفائزين بالجائزة بالتزامن مع يوم ميلاد محمود درويش (1941-2008)، ويوم الثقافة الوطنية في 13 مارس.

وقالت لجنة التحكيم التي يرأسها واسيني الأعرج في مسوغات منح الجائزة لدراج، إن ذلك يرجع “لتفانيه في عمله النقدي والمعرفي من أجل تثبيت مفهوم حقيقي للنقد يعتمد على آليات موضوعية من دون التفريط في جماليات النصوص”.

كما أوضحت اللجنة في بيان لها “أنه لأهلية الكثير من المترشحين العرب، من صُناع السينما والفنون البصرية والإبداع الأدبي، للفوز بجائزة محمود درويش، ومع صعوبة الفصل بين الكثير من مستحقي الجائزة بامتياز”، قررت اللجنة منحها مناصفة لمردم بك وحديدي.

وتابعت اللجنة أن مردم بك “سمح لمدونة درويش الأدبية بأن تلقى الاهتمام الذي يليق بها في الأوساط الثقافية الفرنسية والعالمية، إضافة إلى كونه من الفاعلين الأساسيين في مجلة دراسات فلسطينية”.

وتطرقت اللجنة لأسباب منحها الجائزة على المستوى العالمي لووترز قائلة إنها تقديراً لـ”مواقفه الشجاعة والواضحة تجاه فلسطين وشعبها المقاوم ضد كل أشكال الاستسلام، سواء من خلال أعماله الاحتجاجية ضمن حركة مقاطعة إسرائيل، أو ندائه لفناني العالم للامتناع عن تنظيم حفلات في إسرائيل لأنها دولة الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى