الصندوق السعودي للتنمية يضع حجر الأساس لثلاثة مشاريع تعليمية وصحية في إندونيسيا
وضع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد والوفد المرافق له، حجر الأساس لمشاريع تعليمية وصحية خلال زيارتهم لجمهورية إندونيسيا، سيسهم الصندوق في تمويلها بقروض ميسّرة بأكثر من 110 ملايين دولار.
تفصيلا:
شملت المشاريع تطوير جامعة ولاية جاكرتا، وجامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق في جاوا الشرقية، إضافة إلى إنشاء مستشفى جامعة بانكولو في وسط جزيرة سومطرة.
وخلال حفل أقيم في جامعة ولاية جاكرتا، وضع الرئيس التنفيذي حجر الأساس لمشروع تطوير الجامعة، بحضور كل من نائب سفير المملكة في إندونيسيا يحيى القحطاني، والأمين العام لوزارة التربية والثقافة والبحوث والتكنولوجيا الدكتورة سوهارتي، ورئيس جامعة ولاية جاكرتا الدكتور قمر الدين، ومدير التعاون المتعدد الأطراف للشؤون المالية في هيئة تخطيط التنمية الوطنية، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والموظفين.
وسيسهم الصندوق بتمويله بقيمة تقدّر بحوالي 33 مليون دولار، فيما يتكون المشروع من إنشاء أربعة مبانٍ، بمساحة إجمالية حوالي 37 ألف متر مربع، تتضمن مرافق تعليمية، وقاعات دراسية، ومكتبات وصالات عرض، وغرف سمعية وبصرية، وسيستفيد من هذا المشروع حوالي 40 ألف طالب وطالبة سنوياً ليسهم في مواصلة مسيرتهم في التعليم نحو تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة.
كما وضع الرئيس التنفيذي والوفد المرافق له، حجر الأساس لمشروع تطوير مستشفى جامعة بانكولو، في حفلٍ أقيم بحضور ممثلين من وزارة التربية والثقافة والبحوث والتكنولوجيا ووزارة التخطيط التنموي الوطني وعدد من المستشارين والمسؤولين في إندونيسيا، وتبلغ قيمة مساهمة الصندوق في تمويل هذا المشروع حوالي 22 مليون دولار، الذي يهدف إلى تطوير القطاع الصحي، ليواكب الاحتياجات الصحية الحديثة وإنشاء مراكز أبحاث مؤهلة ومتكاملة في الجامعة، حيث سيخدم المشروع حوالي 328 ألف مستفيد سنوياً، لدعم وزيادة القدرة التشغيلية للمرافق الصحية، وتحسين مستوى الخدمات الصحية الأساسية، ودعم مراكز الأبحاث الطبية المتخصصة لتسهم في نمو كافة القطاعات الحيوية المختلفة.
وسيختتم وفد الصندوق السعودي للتنمية برئاسة سعادة الرئيس التنفيذي زيارتهم لجمهورية إندونيسيا بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع تطوير جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق، والذي يسهم الصندوق في تمويله بأكثر من 55 مليون دولار، ليدعم المشروع رفع الطاقة الاستيعابية من 13 ألف طالب إلى حوالي 25 ألف طالب، عبر تشييد كليات ومراكز أبحاث وسكن جامعي وغيرها من المرافق.
ويهدف المشروع إلى تحقيق فرص التعلّم والتعليم الجيد للجميع، ورفع جودة التعليم لتعزيز قدرة الاقتصاد على النمو المستدام، والإسهام في تطوير الخدمات التعليمية لزيادة معدلات الالتحاق بالتعليم الجامعي.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد “يسعى الصندوق السعودي للتنمية إلى دعم قطاعي التعليم والصحة في جمهورية إندونيسيا، حيث يأتي دعم الصندوق لتطوير التعليم في إندونيسيا من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين، إيماناً بضرورة دعم التعليم كأحد أهم روافد التنمية لكافة المجتمعات، إضافة إلى دور التعليم كضرورة إنمائية لبناء مجتمع أكثر ازدهاراً”.
فيما ثمنت الأمين العام لوزارة التربية والثقافة والبحوث والتكنولوجيا، جهود حكومة المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشاريع والبرامج الإنمائية وخاصة في قطاع التعليم، وقالت “تدعم هذه المشاريع الشعب الإندونيسي وتسهم في تطوير القدرات البشرية، وتعزيز فرص التعليم والتعلّم، فالتعليم ينهض بالمجتمعات ويعد مفتاح للتنمية المستدامة.”