الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

“ملتقى تراثنا” وسنابرز الأحساء في مهرجان براحة 3 بالقطيف

زار ضيوف الشرف لمهرجان براحة 3 ملتقى تراثنا “مبادرة نورة الرشيد 2030″، والذين كان من ضمنهم فريق سنابرس واحة الأحساء.

تفصيلا:
يقام مهرجان البراحة 3 كل عام مرة في المكان الأثري المسمى بالقلعة-فريق السور، والتي تعود مكانته لأكثر من أربعمائة عام، حيث يمتد تاريخها من عبق تاريخ الساحل الشرقي بمحافظة القطيف يرجع لأكثر من (٥٠٠٠) عام قبل الميلاد.

كلف المرشد السياحي “رسمي المؤمن” باستلام مهمة قيادة الفريق من قبل رئيسة المبادرة الأستاذة نورة الرشيد، فكانت أول محطة زيارة منزل الهجلس، ثم تناول وجبة الغداء من العبق القطيفي القديم والمتجدد.

وفي خلال الجولة تم الإشارة من قبل ضيوف الملتقى إلى عدة نقاط أدت لنجاح المهرجان أبرزها:
١. حسن الضيافة والكرم والإعداد، وكان هناك استعداد كبير لضيوف ملتقى تراثنا مبادرة نورة الرشيد، وتعد هذه الزيارة الثانية لملتقى تراثنا لمنطقة القطيف، بعد الرحلة السابقة المعروفة باسم مبادرة نوره الرشيد الساحل الشرقي التي لقت رواجا إعلاميا واسعا عام ٢٠١٩.
٢.تجربة المطبخ القطيفي التراثي؛ والذي يحوي عددًا من المأكولات البحرية كالعبكة ومرقة المطبوخ مع العيش الأبيض (الرز)، وكعب الجدر وإلخ وغيرها.
حيث وصف ضيوف الشرق مذاق الأكل قائلين إنه “مذاق لا يوصف من طيب الطعام” مقدمين شكرهم للأستاذة زهراء الهجلس والأسرة الكريمة في الاعداد وحسن الاستقبال.

 

٣. القهوة وتوزيع حلويات الناصفة (كركيشون) وتذوق حلوة المكسرات لعائلة الهجهوج اللذيذة ذي التاريخ العريق في إعدادها.
٤. الحفاوة الكبيرة في مسار المهرجان بإشراف أ. زينب مرار وإدارة المهرجان والاستقبال أ. محمد الخنيزي في قسم التشريفات وكبار الضيوف.
٥.ثم التوجه للبيوت التاريخية لابن خميس والدعلوك؛ حيث الجمال الهندسي والمعماري، والتاريخ للفنان القديم بما ينم عن الإبداع.. وقد تولى الإرشاد المؤرخ والباحث أ. اسماعيل هجلس، والذي شكر على أدائه وشرحه الجميل والسلس.
٦. زيارة موقع السكة والجناح الخاص بالحرفيين الذي يحوي بعض الحرف البحرية وحرف النخيل وغيرها من الحرف كصناعة الحلوى الشعببة (الهجهوج)… إلخ.
٧. الدعم الكبير للأسر المنتجة والمتعففة أصحاب البسطات كان لفتة كبيرة ومميزة من المنظمين في إدارة المهرجان.
٨. ختام الجولة حيث البيت القطيفي وما شوهد من تراث الآباء والأجداد وجزء من تاريخ المملكة السعودية في الساحل الشرقي.

وفي نهاية المسار كان في وداع “ملتقى تراثنا” منظمون وسيدات المجتمع عضوة مجلس الشورى سابقا الدكتورة نهاد الجشي والأستاذة زهره الهجلس والدكتورة فائزة الجشي والفنان التشكيلي القدير الأستاذ منير الحجي وغيرهم.

وفي الختام قدمت الأستاذة نورة الرشيد رئيسة الملتقى ومعها المرشد السياحي رسمي عبدالله المؤمن والمرافقين الشكر الكبير لما قدم لهم من إعداد وحسن استقبال ومسار سياحي مميز يستحق التغطية الاعلامية والتشجيع ضمن مسارات السياحة بالمنطقة الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى