“إثراء”: 5 مشاريع تقنية تصل لندن ضمن برنامج الحلول الإبداعية
تمكّنت 5 مشاريع تقنيّة ابتكارية من الوصول للمرحلة الأخيرة، ضمن برنامج “الحلول الإبداعية”، الذي يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عُرضت في عاصمة المملكة المتحدة “لندن” أمس، بحضور عدد كبير من الجهات العالمية الرائدة في مجالات التقنية والفنون والمتاحف والثقافة.
وحازت المشاريع على الصدارة من بين 27 مشروعا، حظيت باهتمام ومتابعة من قبل خبراء ومشرفين دوليين في مجال التكنولوجيا والتقنيات المطوّرة، بعد مرورها بمراحل متعددة من التدريب والتأهيل والتي استمرت عامًا كاملًا.
وعرض الفريق المختص والمشرف على البرنامج منذ بداياته وحتى وصوله إلى مرحلة التصفيات الأخيرة، كيفية اختيار المشاريع (النماذج الأوليّة)، وآلية التدريب والتأهيل، وضمان وصول منتجاتهم إلى الأسواق العالمية؛ لترى النور وتصبح وجهة رئيسة للحلول التقنية التفاعلية، بيد أنها مزوّدة بتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، مستهدفة العديد من القطاعات منها: التعليم، السياحة، الثقافة، الألعاب التفاعلية، إلى جانب قطاعات أخرى تنصهر تحت مظلّة الاقتصاد الإبداعي والحلول المستدامة.
وأوضحت رئيسة قسم الإبداع والابتكار في (إثراء)، مزنة الزامل، أن استعداد المشاريع لعرضها في لندن تأكيد لنشر الإبداع والمعرفة بين أوساط الشباب.
منوهة إلى أن “المملكة المتحدة مركز عالمي للابتكار، والهدف صنع قادة مبدعين سعوديين دُربوا على أيدي خبراء عالميين، حيث عمل برنامج الحلول الإبداعية على بناء محتوى فاعل ومستدام من خلال المشاريع ومنح المؤهلين والمشاركين مساحة فكرية عالية المستوى، بأدوات تسهم في تحقيق تطلعاتهم، للوصول إلى صناعة إبداعية في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن (إثراء) بوصفه مركز ثقافي إبداعي، يحرص على تقديم كافة أوجه الدعم”.
ويأتي برنامج الحلول الإبداعية، لتحقيق صناعة التكنولوجيا وتطوير قطاعها في الأسواق الناشئة، إزاء دعم المواهب التقنية وتطويرها عبر أدوات إبداعية مواكبة لتطلعات الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية، الذي يسهم في رفع نسبة الناتج المحلي السعودي بمعدل 1.5٪، وذلك وفقًا لدراسة أجراها مركز “إثراء” حول مؤشر الثقافة والإبداع أخيرًا، كما يعزز من تمكين القطاع الخاص عبر صقل المهارات المهنية والذاتية للمشاركين، وتطوير الجوانب المعرفية والمحتوى الإبداعي للتقنيات المعززة، حيث لاقت المشاريع الـ 5 اهتماما بتفاصيلها؛ لتصبح حلول قابلة للتسويق ومنتجات نهائية يتم طرحها في الأسواق.