محافظ الأحساء يكرم كبار داعمي بر جمعية البر بالأحساء في حفل إيادي البر
الديرة/ عبداللطيف المحيسن
كرم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء كبار المتبرعين والداعمين للجمعية خلال الثلاث سنوات الماضية ضمن لقاء أيادي البر الأول الذي أقيم ظهر اليوم الإثنين بديوان المحافظة.
وأكد سموه في كلمته التي وجهها للداعمين أن الجمعية قامت بأدوار اجتماعية وبرامج تنموية هامة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وقد أضحت الجمعية نموذجا للعمل المؤسسي الرصين والعمل المُحكم.
كما تقدم بفائق شكره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يبذلانه من دعم للعمل الخيري ومؤسساته، ثم أثنّي بالشكر إلى كلّ من ساهـم في إنجاح أنشطة ومشاريع الجمعية، وترجمة أهدافها النبيــلة على أرض الواقع، وخصّ بالذكر في هذا المجال الشركاء المانحين وكبار المتبرعين.
وقد بدأ لقاء أيادي البر الأول الذي قدمه مدير إدارة الشراكات والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البوسيف بالقرآن الكريم تلاه القارئ إبراهيم التيسان.
ثم كلمة لنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر أشار فيها إلى أن إيمان القائمين على جمعية البر بالأحساء يدفعهم للسعي دائماً لتحقيق شراكة حقيقة مع بقية الجهات المعنية داخل الجمعية وخارجها وذلك من أجل انجاح الدور المناط بالجمعية في تطوير التنمية والخدمات الاجتماعية في الأحساء والرقي بمستواه في كل محفل ليماثل المستويات العالمية في الدول المتقدمة وصولاً لتحقيق ما يخص المنظمات غير الربحية في الرؤية المباركة 2030 نحو تعزيز التنمية المجتمعية.
ونوه الجبر بأن فكرة اللقاء جاءت لتكريم كبار المتبرعين والداعمين للجمعية (وهو حق لهم وواجب علينا) من أجل الإشادة والإشارة الى الدور الهام والمحوري الذي يقوم به كبار الداعمين والمتبرعين للجمعية والذين يبذلون الخير العميم رجاء ما عند الله من الثواب، وإبهاجاً لصدورهم باطلاعهم عن كثب على ما حققته جمعيتهم جمعية البر بالأحساء من منجزات وما قدمته من خير وعطاءات استفاد منها أكثر من 11 ألف أسرة في الأحساء.
وبعد ذلك شاهد الجميع الفيلم الذي أعدته إدارة الشراكات والإعلام بهذه المناسبة بعنوان (شكرا بحجم السماء) اختصر فيه جهود ومساهمات المحسنين والخيرين لجمعية البر بالأحساء، والتي استهدفت فيه الأسر الأشد حاجة بالأحساء خلال الثلاثة أعوام الماضية والعديد من الثمار التي حققتها الجمعية، بتنوع برامجها الموسمية والإغاثية والتنموية.