الصحة والجمالتغذية وطب

3 طرق لتزويد الجسم بالطاقة والحفاظ على اللياقة أثناء الصيام

مع اقتراب شهر رمضان، يجب تهيئة الجسم للصيام؛ حيث إن الأنماط الغذائية المضرة تؤثر بشكل سلبي على قدرة الجسم على الصيام، كما أنها تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق على مدار اليوم.

ويحدث في شهر رمضان تغير جذري ومفاجئ في مواعيد الوجبات وفي الساعة البيولوجية، وكذلك في الاختيارات الغذائية والنشاط الجسدي، مما يعرض الصائم إلى اضطرابات، خاصة في ظل نقص كمية الغذاء التي يستهلكها الجسم.

ويحتار كثيرون في كيفية المحافظة على لياقتهم وقوتهم في شهر رمضان، حيث إن فترة الصيام على مدار اليوم تجعل الإنسان يشعر بالجوع والعطش، إضافة إلى الشعور بحالة من الخمول والكسل، لذا يجب تهيئة الجسم لممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على اللياقة البدنية العالية.

وليستفيد الصائم من شهر رمضان المبارك، لا بد له من التركيز على التغذية السليمة وتنظيم الأكل، إضافة إلى ممارسة الرياضة وشرب الماء بانتظام لتجنّب مشاكل كثيرة.

ونستعرض في هذا التقرير بعض النصائح لتزويد الجسم بالطاقة والحفاظ على لياقته أثناء الصيام:

الحفاظ على نسبة الماء في الجسم

يشكل الماء نسبة 60% من جسم الإنسان، وهو عنصر مهم وحيوي بالنسبة لوظائفه، وتتفاوت نسبة الماء في الجسم، حيث يفقدها الجسم عن طريق التبول والتعرق ويستعيدها عن طريق الطعام والشراب.

وتعتمد كمية السوائل التي يحتاجها الشخص على العمر والمناخ ومستوى النشاط، حيث يحتاج البالغون ما يتراوح بين 2-3 ليترات من الماء يومياً، لذا، ينبغي الحرص على شرب الكثير من السوائل قبل بداية ساعات الصوم، كما يجب التخفيف من المشروبات الغازية والشاي والقهوة، حيث إنها تعد مدرّة للبول.

الحفاظ على نسبة الماء في الجسم

اللجوء إلى الخيارات الصحية

يساهم الجوع في دفع الصائم إلى تناول الطعام بكميات كبيرة أو تناول الأطعمة السريعة غير المناسبة، لذا يجب اختيار الأطعمة الصحية المناسبة التي تساعد الجسم في الحفاظ على لياقته وتزوده بالطاقة، بدلاً من الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية الغنية بالدهون والسكر والوحدات الحرارية والقليلة المكونات الغذائية في الوقت نفسه.

تحقيق التوازن بين الأكل والراحة والنشاط البدني

أثناء الصيام يقوم الجسم باستهلاك الكربوهيدرات والدهون المخزنة في سبيل توفير الطاقة، كما يميل الجسم إلى الدخول في حالة من الجفاف وبالتالي صعوبة أكبر بالتركيز على المهام اليومية، لذا فإن تناول الفواكه والخضراوات يأتي بفوائد جمّة على الجسم والطاقة والتركيز خلال ساعات الصيام.

كما يجب تحقيق التوازن بين تناول الإفطار في رمضان والراحة والنشاط البدني، حيث إنه يساعد على تزويد الجسم بالطاقة والإعداد للصوم في اليوم التالي، وقد أظهرت بعض الدراسات المتعلقة بزيادة الوزن أو خسارته خلال شهر رمضان أن كميات الطاقة المكتسبة تظل على نفس المستوى أو تزيد رغم انخفاض عدد الوجبات اليومية.

تحقيق التوازن بين الأكل والراحة والنشاط البدني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى