أكاديمية د. سليمان الحبيب تتوج الدارسين الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي
نظمّت أكاديمية د. سليمان الحبيب الطبية، اليوم، احتفالية بمناسبة توزيع جوائز التميز الأكاديمي الأول للمدربين والمتدربات، بمستشفى د. سليمان الحبيب بالريان، وذلك بهدف تحفيز الدارسين والدارسات، للاهتمام بالبحث العلمي، وإظهار مواهب المبدعين منهم، وصولاً إلى تعزيز مكانة الأبحاث السعودية على الخارطة العالمية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم برعاية الرئيس التنفيذي للمجموعة ناصر بن محمد الحقباني، وبحضور أعضاء المجلس الاستشاري الأكاديمي للأكاديمية.
وفي بداية الاحتفال، هنأ الدكتور عوض العُمري الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والطبية بالمجموعة الفائزين خلال كلمته للحضور، وأضاف أن هذه الجوائز يكرم بها المتميزون من منسوبي الأكاديمية، وتهدف إلى نشر ثقافة البحث والإبداع، وتحفيز الدارسين وتعزيز اتجاههم نحو المعرفة والبحث العلمي.
وشدد الُعمري على أن هذه الجوائز سيكون لها أثر كبير في توطيد جوانب التميز لدى المتدربين من خلال إذكاء روح التنافس، وتطلع كل فرد للظفر بالجوائز، وتوقع أن تزداد أعداد المتقدمين لها مستقبلاً، ما سيمكن الأكاديمية من تحقيق أهدافها، في خلق بيئة حاضنة للبحث العلمي.
كما تابع الحضور عرضاً مرئياً عكس إنجازات وأنشطة أكاديمية د. سليمان الحبيب الطبية.
من ناحيته، قال الحقباني في كلمته: المجموعة ستواصل نهجها في دعم الطاقات الوطنية الشابة، وفتح فرص التدريب والتوظيف أمامها، وتوفير أفضل وأحدث المعينات التعليمية، وتهيئة بيئة مثالية للتحصيل الأكاديمي، من أجل الارتقاء بالبحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية، تماشياً مع أهداف رؤية 2030 الطموحة.
وذكر أن المجموعة تعمل على أن تحتل الأكاديمية مكانة مرموقة على المستوى الدولي، مشيراً إلى توقيع مذكرة التفاهم والتعاون العلمي والأكاديمي مع جمهورية أوزباكستان.
وفي ختام الحفل، تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم الأبحاث، ومن ثم توج راعي الحفل الفائزين، حيث فاز “5” متدربين بجائزة التميز في البحث العلمي، و”12″ متدرباً بجائزة أفضل المتدربين، إضافة إلى جائزة واحدة لأفضل مدير برنامج، وأخرى لأفضل برنامج تدريبي.
يذكر أن مجموعة د. سليمان الحبيب من أكبر الداعمين للطاقات السعودية، حيث تقوم بتوطين وشغل الوظائف بالكوادر الوطنية، وتفتح الفرص أمامهم للوصول إلى مواقع قيادية متقدمة، وتضع برامج لتدريبهم وتأهيلهم ضمن أهدافها الاستراتيجية، وتتعاون في هذا السياق مع الجهات الحكومية والجامعات، لاستيعاب خريجيها وتوفير التدريب والتأهيل المناسبين لهم، على أن يتم إلحاقهم بالوظائف المتاحة.
وقد قامت المجموعة بتدريب وتأهيل آلاف الشباب السعودي الواعد، في عدد من التخصصات الطبية والفنية والتمريضية والإدارية، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وجهات أخرى.