“هيئة المحتوى”: الاحتيال الإلكتروني أبرز المشاكل خلال جائحة كورونا
أكد المدير التنفيذي للمراجعة الداخلية والمخاطر في هيئة المحتوى والمشتريات الحكومية ماجد البهلال، أن طبيعة الاحتيال خلال جائحة كورونا اختلفت عن الفترات الماضية، لافتاً إلى أن الاحتيال الإلكتروني سجل زيادة كبيرة خلال جائحة كورونا، مشدداً على أهمية زيادة الاستثمار في الأمن الإلكتروني لتفادي التعرض للهجمات الالكترونية.
وقال خلال اللقاء الشهري الذي جاء بعنوان “هل أنا مراجع أم كاشف احتيال” الذي نظمته جمعية مكافحة الاحتيال السعودية – افتراضياً – إن جائحة كورونا فرضت نمطاً جديداً من العمل خلال العمل -عن بعد- مما يزيد من مخاطر الهجمات الإلكترونية، لافتاً إلى أن التصيد الإلكتروني يمثل أبرز العمليات الاحتيالية خلال جائحة كورونا.
وأبان البهلال، أن أبرز التحديات التي تحد من المراجعة الداخلية لمكافحة الاحتيال تتمثل في الافتقار للموارد الكافية سواء البشرية او المالية و كذلك عدم كافية المهارات لدى فريق المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى تضارب المصالح.
وأوضح أن المراجعة الداخلية عبارة عن نشاط مستقل وموضوعي يقدم تأكيدات وخدمات استشارية بهدف إضافة فيمة للمؤسسة وتحسين عملياتها، بالإضافة لتحقيق أهداف المؤسسة من خلال اتباع أسلوب منهجي منظم لتقييم وتحسين فاعلية عمليات الحكومية و إدارة المخاطرة و الرقابة.
كما لفت إلى أن الاحتيال يمثل أي عمل غير قانوني يتسم بالخداع او الاخفاء او انتهاك الثقة، مضيفاً أن هذه الأعمال لا تعتمد على استخدام التهديد بالعنف أو القوة المادية وترتكب أعمال الاحتيال من قبل أطراف أو مؤسسات بقصد الحصول على المال أو الممتلكات او الخدمات أو لتجنب دفع مبالغ أو لتفادي فقدان خدمات.
وأشار البهلال إلى أن المراجعة الداخلية تسهم في تحديد العلامات الحمراء التي تشير إلى احتمالية ارتكاب الاحتيال و كذلك فهم خصائص الاحتيال و الأساليب المستخدمة في ارتكاب الاحتيال و سيناريوهات الاحتيال المختلفة و أيضا تقييم مؤشرات الاحتيال , تقييم فعالية الضوابط لمنع او كشف الاحتيال.