شؤون الحرمين: تلطيف الأجواء وتبريدها خلال موسم رمضان بأكبر محطتي تبريد في العالم
سخرت المملكة العربية السعودية أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، عبر توفير أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام تساهم في تلطيف الأجواء وتبريدها خلال موسم رمضان المبارك.
تفصيلا:
تقوم الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بالمحافظة على أن يكون الهواء في المسجد الحرام نقياً، وذلك لراحة قاصدي بيت الله ، بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة، كما تقوم بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يومياً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة (١٠٠٪).
وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة 100%، من خلال ثلاث مراحل، هي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقيها، والتي يكون تنظيفها يوميا، ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى.
وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر بن عوض اللقماني أنه توجد محطتان للتبريد؛ الأولى: محطة أجياد إذ تنتج (35300) طن تبريد يستخدم منها نحو (24500) طن تبريد، والثانية: المحطة المركزية الجديدة تنتج (120) ألف طن تبريد، تغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه.
واختتم سعادة المهندس اللقماني بأن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة ، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتقدمها الرئاسة العامة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله-.