أمير جازان ونائبه يشيدان بالجهود الخيرية التي تبذلها القيادة الكريمة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن التبرع الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – للحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني على التوالي، عبر منصة إحسان يجسد اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على دعم الحملة ومستحقيها ويعزز المبادرات إلى التحول الرقمي في مجال العمل الخيري، وهو امتداد لاهتمامهما – حفظهما الله- في جميع المجالات وفقًا لرؤية المملكة 2030 .
وأشاد سموه بالجهود الخيرية التي تبذلها القيادة الكريمة لتشجيع ودعم قيم البذل والعطاء الخيري وغير الربحي في المملكة، والحرص على تنميته والارتقاء به لتحقيق أهدافه المنشودة بمساندة الفئات المستفيدة والمستهدفة من خدماته، معربًا عن تقديره للقائمين على منصة ” إحسان “.
ونوه سموه بالاهتمام المباشر الذي تحظى به منصة ” إحسان ” من قبل سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ وذلك امتدادًا لحرصه -حفظه الله- على دعم العمل الخيري وتطوير القطاع غير الربحي ورفع كفاءته وموثوقية أدائه.
وحث سمو أمير جازان الجميع وأبناء المنطقة على المبادرة إلى التبرع للحملة عبر منصة إحسان الخيرية في عامها الثاني خلال الشهر الفضيل، داعيًا سموه، الله عزوجل أن يحفظ على وطننا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة .
من جهته نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، بالتبرع السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) – حفظهما الله – للحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني عبر منصة إحسان.
وأوضح سموه أن هذا التبرع يؤكد سخاء قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – ولفتاتها الحانية على أبناء هذا الوطن وتلمس احتياجاتهم ، وبذل العطاء والإنفاق في سبل الخير، ويعكس الاهتمام بالقيم والمزايا التي تضيفها منصة إحسان على العمل الخيري وفقا لرؤية المملكة الطموحة .
ورأى سموه أن إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني، عبر منصة إحسان، يؤكد الدور الريادي لقيادة المملكة في أعمال الخير ويعزز مكانتها المرموقة عالميا، وسأل سمو نائب أمير منطقة جازان، المولى عزو وجل، أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها ورخاءها إنه سميع مجيب.