لازال الجسر الدعوي يمتد وتطول مسافته، منذ بدء مسيرته بدولة واحدة، حتى وصل الآن إلى (22) دولة، وذلك عبر بوابة الإسلام للحوار الإلكتروني خلال عامين منذ انطلاقتها في مارس 2020م، والتي أسستها جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء أبان ظهور جائحة كورونا؛ استمرارًا لجهودها الدعوية المتميزة لنشر الإسلام وإيصال شريعته السمحة لأكبر عدد من الأشخاص حول العالم بتقنيات احترافية ومهارات عالية ودعم سخي.
حيث بدأت البوابة بالدعوة إلى الله في الفلبين بلغة تجالوج ثم انتقلت إلى عدة دول أخرى منها/ غانا، روندا، زامبيا، أوغندا، هايتي، ملاوي، جنوب السودان، ليستو، كينيا، جنوب أفريقيا. بأربع لغات و(10) دعاة ذوي خبرة كبيرة في الدعوة حتى اهتدى على أيديهم إلى حينه أكثر من (12.621) شخصًا نطقوا الشهادتين قناعة ومحبة، منهم (10.784) رجلا و(1837) امرأة.
ولا تتوقف الجهود في بوابة الإسلام عند نطق المسلم الجديد لشهادتي التوحيد بل يلحق بجدول منتظم مع الدعاة لتعليمه أصول الدين ومبادئه وبعض سور القرآن الكريم قراءة وحفظًا، ثم يخضع لاختبارات لقياس مدى اتقانه ورسوخ المعلومات في ذهنه ليعبد الله على بصيرة ويكون سفيرًا للإسلام، داعيًا له في بلده حيث تتبع كل حياة جديدة باعتناقها الإسلام حياة أشخاص آخرين على أيديهم ليستمر الجسر.