النفط يواصل التراجع بسبب مخاوف بشأن النمو وإغلاق شنغهاي
تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة متأثرة بتوقعات ضعف النمو الاقتصادي العالمي ورفع أسعار الفائدة وقيود مكافحة كوفيد-19 في الصين التي أثرت سلبا على الطلب، رغم أن الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات النفط الروسية.
وخفض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بينما قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمس الخميس إن زيادة بنصف نقطة في سعر الفائدة ستكون خيارا مطروحا في الاجتماع المقبل للبنك في مايو أيار.
وبحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش، انخفض خام برنت 76 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 107.57 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط 32 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 103.47 دولار للبرميل.
وقال جيفري هالي المحلل لدى أواندا “في هذه المرحلة، يبدو أن المخاوف المتعلقة بالنمو في الصين والتشديد النقدي من المركزي بما يحد من النمو الأمريكي توازن أثر المخاوف من أن أوروبا ستوسع قريبا نطاق العقوبات على واردات الطاقة الروسية”.
واستمرت التوقعان بشأن الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الضغط على السوق. وأعلنت شنغهاي إجراءات جديدة لمكافحة كوفيد-19 تشمل فحصا يوميا اعتبارا من اليوم الجمعة لكبح التفشي الأحدث للمرض في البلاد.
ووصل برنت إلى 139 دولارا للبرميل الشهر الماضي في أعلى مستوى منذ 2008، لكن الخامين القياسيين يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي بأكثر من ثلاثة بالمئة.
والدعم الحالي للأسعار يأتي من شح في الإمدادات بعد تعطل الإنتاج في ليبيا وتراجعه 550 ألف برميل يوميا كما يمكن أن تقل الإمدادات أكثر إذا فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي.