هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظِّمُ ورشة “استثمر في الرقمنة”
نظَّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ورشة عمل تحت عنوان “استثمر في الرقمنة”، إحدى حملات مبادرة (برنامج النشر الرقمي) الذي يقدم لدور النشر والناشرين السعوديين منحاً لتغطية تكاليف تحويل الكتب الورقية إلى كتب رقمية ليتمكن المستفيد من نشر كتابه الرقمي على أي منصة يفضلها بصيغ قانونية سليمة متوائمة مع أجهزة القراءة الإلكترونية والمنصات العالمية للكتب الرقمية.
ناقشت الورشة/
أهمية التحول للكتب الرقمية والخطط المستقبلية لهذا البرنامج.
أهمية التسجيل في مسار (رقمنة الكتب)، وتوضيح أن المرحلة الأولى تختص بتحويل الكتب النصية فقط (مثل الكتب الأدبية والروايات التي لا تحتوي على صور أو رسومات).
فيما عقدت ضمن الورشة، جلسة حوارية مع أكبر المنصات التي ناقشت أهمية الكتب الرقمية وأهمية الاستثمار فيها، كون الطلب على الكتب الرقمية في المملكة حسب ما تشير إليه الإحصائيات في ازدياد مستمر.
شارك في الجلسة الحوارية كل من مكتبة جرير، ومكتبة العبيكان، ومنصة أبجد؛ لإثراء الحدث بأبرز الخبرات والتوصيات في مستقبل العالم الرقمي للكتب.
كما عقدت جلسة حوارية على مساحة بمنصة تويتر مع خبير التنقية أحمد فؤاد ناقشت التحول للقراءة الرقمية وتعدد قنوات الوصول من خلال عدة محاور؛ أبرزها نا يتعلق بحماية الكتب الرقمية من القرصنة، وأن قرصنة الكتاب الورقي أسهل من قرصنة الكتاب الرقمي لصعوبة التقنية المستخدمة للكتاب الرقمي وتتطلب الخبرة التقنية، بالإضافة إلى ارتفاع معدل استخدام الكتب الرقمية عن غيرها من الكتب الورقية في الآونة الأخيرة، كما أفاد الدكتور أحمد بأن أجهزة القراءة مهيأة للقراءة وغير مجهدة للعين في الساعات الطويلة.