“رئاسة شؤون الحرمين” ترفع جاهزيتها لصلاة يوم العيد بالحرم المكي والمسجد النبوي
رفعت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين كامل جاهزيتها استعدادًا لاستقبال المصلين لصلاة العيد، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة.
حيث/
جندت (400) موظف لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى المصليات وتنظيم الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة.
كثفت عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات وعلى الزوار بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة، وكذلك تعزيز جانب التوعية والنصح في توجيه الزائرين.
جهزت المكبرية وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد ابتهاجًا بالعيد.
كما خصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام (10) غسلات، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (١٥٠ ألف) لتر من المطهرات، و(٣٠٠٠) لتر من المعطرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصًا للمسجد الحرام.
وكثفت خدمات السقيا لتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك عن طريق (١١٠٠) عامل، ويبلغ عدد الحافظات (٢٥٠٠٠) والحقائب الخاصة بحمل عبوات ماء زمزم (٢٥٠) حقيبة عدد العربات الذكية (٨٠) عربة سعة (80) لترًا.
ورفعت كامل جاهزيتها لخدمة زوار البيت العتيق بتجهز أكثر من (٥٠٠٠) عربة عادية وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية لمحتاجيها من قاصدي المسجد الحرام، لتسهيل عملية تنقلهم.
كما جندت (٦٠٠) مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال القاصدين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم تنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات حيث يتم فتح أكثر من (١٥٠) بابًا.
كما استعدت الرئاسة بحزمة من الخدمات التوجيهية والإرشادية، التي من شأنها إعانة زوار بيت الله الحرام من أداء صلاة العيد في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة.