آل الشيخ يفتتح أعمال مؤتمر ومعرض التعليم الدولي
افتتح وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الأحد، أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
يأتي المعرض بتنظيم وزارة التعليم خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ، بمشاركة وزراء وخبراء التعليم وأكثر من 260 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم.
ورفع وزير التعليم د آل الشيخ خلال كلمته بالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لما يحظى به قطاع التعليم من الرعاية الكريمة والتوجيه السديد والدعم السخي.
راجياً للجميع النجاح والتوفيق، وتحقيق الأهداف المرسومة، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة -أيّدها الله- على تأسيس لغة الشراكة والمسؤولية المتبادلة مع العالم، والاستفادة من القيمة العالية للعلاقات والتواصل الدّولي، وتبادل الخبرات التعليمية، بما يعود بالنفع على الإنسان.
موضحا أن أحد أهم أهداف االمعرض، يكمن في تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله-؛ كواحدٍ من برامج رؤية المملكة الطموحة 2030م؛ لتحويل الحلم إلى حقيقة، والأمل إلى واقع؛ وذلك بتنمية قدرات كل فرد في هذا الوطن، ليكونَ منافسًا عالميًا، ولبنة صلبة في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومواكبة المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة، بالتدريب والتعلّم مدى الحياة.
كما أشار إلى أن المؤتمر ومعرضه الدولي يفتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة للتطوير والإبداع، والمساعدة في تقديم الحلولِ المبتكرة، والبدائل غير التقليدية؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصياتٍ ذات قيمةٍ مضافةٍ للتعليم، وذلك في ظل مشاركة وزراء وخبراء التعليم من 23 دولة، في 11 جلسة علمية، وفي أكثر من 130 ورشة عمل، وأكثر من 260 جهة دولية ومحلية في المعرض الدولي.
واختتم وزير التعليم كلمته بتأكيد الإيجابيات التي تضمنتها جائحة كورونا، ومنها سرعة التحولات التي مكّنت المملكة من تطوير جميع نظم التشغيل المتصلة بالتعليم، لا سيما خطط التحول الرقمي التي فاقت قدرة المخطّطين وغيّرت من توجهات التعليم، معزّزة ثقافة المجتمع بالكامل نحو التعلّم الإلكتروني، مقدمًا الشكر للمعلمين والمعلمات ولكل من ساهم في قيادة التحول واستمرار التعليم في ظل الجائحة.
وكرّم وزير التعليم الجهات الراعية للمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، متضمنة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، وجامعة الملك عبدالعزيز، وشركة مايكروسوفت، وشركة تطوير التعليم القابضة، وشركة تطوير للمباني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وشركة هواوي، ودوري المدارس، وشركة التوكيلات العالمية للسيارات الفاخرة، وشركة تطوير لخدمات النقل “رافد”، وشركة تطوير لتقنيات التعليم “تيتكو”، وكليات الرؤية، وشركة تطوير للخدمات التعليمية، وجامعة الأعمال والتكنولوجيا.