المملكة تشارك في المؤتمر الدولي “العقد الدولي للعمل من أجل المياه” بطاجيكستان
شاركت المملكة في المؤتمر الدولي الثاني رفيع المستوى لتنفيذ العقد الدولي للعمل تحت عنوان (المياه من أجل التنمية المستدامة 2018 – 2028)، الذي يعقد حاليًا في مدينة دوشنبيه في جمهورية طاجيكستان خلال الفترة من 6 حتى 9 يونيو 2022م.
ويرأس وفد المملكة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون المياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، وبمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية طاجيكستان الأستاذ وليد الرشيدان، وتأتي هذه المشاركة امتدادًا للدور الريادي للمملكة في التفاعل مع قضايا التنمية العالمية، والمشاركة في الملتقيات الدولية وإثراء النقاش فيما يتعلق بقضايا المياه.
وأوضح د. الشيباني خلال مداخلته في الجلسة الأولى الخاصة بالتعاون على المستويات الإقليمية والدولية أن دور المملكة في تبني قضايا المياه على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال مشاركتها في المجالس الوزارية العربية المختصة، وكذلك خلال رئاستها لمجموعة العشرين، حيث تبنت المجموعة مقترح المملكة بإقامة حوارًا سنويًا حول المياه، وإنشاء منصة إلكترونية لأفضل الممارسات العالمية في مجالات ادارة المياه.
ويناقش المؤتمر الذي تنظمه طاجيكستان بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء التنمية، العلاقة بين المياه والصحة استجابةً لتحديات عالم ما بعد كوفيد – 19، وتعزيز الإدارة المتكاملة للموارد المائية وكفاءة وتقييم المياه، وتعزيز حلول المياه القائمة على الطبيعة وجودة المياه والنظم البيئية، وتسريع الوصول إلى ظروف المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الآمنة، والتعاون في مجال المياه العابرة للحدود من أجل النمو الاقتصادي والاستدامة.
ويسلط المؤتمر الضوء على تسريع العلاقة بين الماء والغذاء والطاقة بعد جائحة كورونا، ومرونة البنية التحتية، والحد من مخاطر الكوارث، والنهوض باستدامة المياه في المناطق الحضرية والريفية، وإجراءات التكيف مع ظاهرة التغير المناخي وتخفيف آثارها، وتطوير المعرفة والتعليم والتواصل، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين إدارات المياه على جميع المستويات، ووضع الحلول والأدوات التقنية المائية.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسات العمل والشراكة في مجال المياه على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، كما أقيم على هامش المؤتمر منتدى المياه للشباب، ومنتدى المياه للمرأة، ومنتدى المياه والأعمال، ومنتدى المياه والمجتمعات المحلية والسكان الأصليين.