الأخبار والأحداثالمحلية

اكتمال تجهيز مخيمات حجاج جنوب شرق آسيا في المشاعر المقدسة

حققت شركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا في زمن قياسي، جاهزية عالية بنسبة 100%، فيما يتعلق بمخيماتها في المشاعر المقدسة لموسم حج هذا العام 1443هـ، متقدمة على جميع شركات الحج.

وأوضح مدير عام المشاريع بوحدة قطاع المشاعر بالشركة المهندس مازن مكي أن الشركة استعدت منذ وقت مبكر لموسم حج هذا العام، ويجري العمل حاليًا على مساحات إضافية وتجهيز غرف عزل لحالات كورونا وغيرها نوفر فيها كل الخدمات خلاف العديد من المبادرات التي سوف ستكون مفاجأة – على حد وصفه.

وبين أن المهمة الراهنة التي يجري العمل عليها تتمثل في التمديدات الكهربائية والانتهاء من كافة التجهيزات والمرافق العامة، وحول إجمالي الحجاج هذا العام أوضح أن الأرقام قابلة للنقص والزيادة حتى الآن، وقد يصل العدد إلى 115 ألف حاج، وهناك مخيمات إضافية لاستقبال أي عدد إضافي تتعاقد معه الشركة.

ونوه إلى أن عزوف بعض حجاج الدول عن المجيء لأداء فريضة الحج هذا العام يعود لسبب داخلي من قبل دولتهم، فهي ما زالت متمسكة بالحجر والاحترازات الصحية.

من ناحية أخرى أفاد مدير إدارة المشاريع التطويرية بوحدة المشاعر المهندس رائد مؤمنه أن جميع الخطط التي تعمل عليها الشركة حاليًا تعد نموذجًا مصغرًا للتحول المؤسسي وفق رؤية المملكة 2030 ولم تكن موجودة سابقًا، وأن الشركة نجحت في تجهيز أكبر خيام مطورة على مستوى مشعر عرفات، كما أنها تعمل وفق منظومة متكاملة سواء فيما يتعلق بالخيام أو التغذية أو خدمات التفويج واستقبال وتسكين الحجاج وخلافه.

مبينًا أن هناك اجتماعات متواصلة بين القطاعات المختلفة حتى يحدد كل قطاع احتياج الآخر كنوع من الترابط والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد.

 

وفيما يتعلق بالاحتياطات الاحترازية بين مدير إدارة التشغيل والصيانة بوحدة قطاع المشاعر ياسر بخاري أنه روعيت في توزيع المساحة المخصصة للحجاج هذا العام، إضافة تخصيص منطقة دعم لوجيستي ومنطقة طوارئ والتوسع فيها خلال الموسم الحالي ولها التزامات واشتراطات ومتطلبات معينة تهتم الشركة بتوفيرها لنكفل للحاج كل سبل الراحة.

وذكر أن مساحات الخيام مختلفة على حسب المساحات المتاحة في منى، والتي تسلم للشركة من وزارة الحج والعمرة على حسب عدد الحجاج، منوهًا إلى وجود آلية محددة مسبقًا لاستقبال وتوزيع حجاج الشركة، فعند قدوم طائرة حجاج تقسم لمجموعات لكل مجموعة جزئية خاصة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى