مهندسون تونسيون يبتكرون آلة تحوّل الهواء إلى مياه شرب
وكالات
طورت شركة تونسية ناشئة آلة مبتكرة لتوليد مياه صالحة للشرب من الهواء المحيط، وهي تقنية يمكن أن تساعد في حل مشكلة الوصول إلى مياه الشرب.
وصرح رجل الأعمال، الذي شارك في ابتكار آلة “كومولوس” إيهاب التريكي، بأن “الفكرة هي تكرار ندى الصباح”، حيث يدخل الهواء عبر مرشح أول في الآلة، يقوم بتنقيته من الملوثات، ثم بعد ذلك تزيل “كومولوس” الرطوبة من الهواء عن طريق خفض درجة حرارته إلى نقطة الندى من أجل خلق التكثيف، ثم يمر الماء المتكثف في الآلة من خلال أربعة مرشحات لإزالة الشوائب.
Iheb Triki, finaliste au #POESAM2021, présente sa #startup @kumulus, une belle aventure qu’il partage avec vous.
Postulez avec votre projet #POESAM2022 via https://t.co/2O81V1mC99 https://t.co/jA2NNJ6aN4 #Croyez_en_vous, croyez en #votre_projet pic.twitter.com/IdshvnImMF— OrangeTNplus (@OrangeTN_Plus) May 24, 2022
ووفقا لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن الآلة يمكن أن تنتج ما بين 20 إلى 30 لترا من مياه الشرب يوميا، وذلك من دون الحاجة إلى أي مصدر مياه محيط، أو إلى توصيلات كهربائية، كونها مزودة بألواح شمسية.
وأشارت صحيفة “لو باريزيان” إلى أنه وقع تركيب أول آلة، “كومولوس-1″، في مدرسة ابتدائية في بلدة البياضة الريفية، بالقرب من الحدود الجزائرية، غرب تونس، حيث أنه في هذه المنطقة غير الساحلية، يكون الوصول إلى مياه الشرب محدودا، بحسب مدير المدرسة حسن العوبدي. ولكن قبل أن يبدأ استخدامها بشكل واسع، ما تزال الشركة في انتظار موافقة السلطات على هذه التقنية الجديدة.
فيما قالت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، نقلا عن مبتكري آلة “كومولوس”: “إنها توفر خيارات التحكم باستخدام الهاتف المحمول عبر لوحة القيادة والتطبيق الذي صممه الفريق المكون من 6 أشخاص في شركة كومولوس ووتر (Kumulus Water)، كما توفر ميزات تضمن توصيل المياه بشكل مستدام واقتصادي”.