تدشين المرحلة الثالثة من “حياة بدون ألم” للأطفال المصابين بالسكري بالمنطقة الشرقية
دشن مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، مساء السبت، المرحلة الثالثة من مبادرة “حياة بدون ألم”؛ لأطفال “نادي الابتسامات الحلوة”.
حضر التدشين بمقر الفرع بالدمام، رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء عبدالعزيز التركي، ومساعد مدير عام الشؤون الصحية للصحة العامة الدكتور عبدالرحمن أبو داهش، ومدير تشغيل شبكة الدمام الصحية الدكتور محمد الأحمري، وممثلو الرعاة والداعمين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من أولياء أمور أطفال السكري أعضاء نادي الابتسامة الحلوة.
وقال مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل: إنه تمت إقامة العديد من الاحتفالات للجمعية في المنطقة برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، اللذان يوليان الاهتمام بهذه الجمعية وجمعيات النفع العام من القطاع الثالث التي ترعى فئات مهمة تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وأوضح أن هذه الفعالية تأتي لمتابعة وخدمة أبنائنا وبناتنا مرضى السكري؛ حيث تم توزيع 100 جهاز حديث لقياس معدل سكر الدم دون وخز.
وقدم “المقبل” الشكر باسمه واسم فرع وزارة الموارد البشرية لأمير الشرقية ونائبه؛ لدعم القطاع غير الربحي ولرئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، على دعم وتبني العديد من المبادرات التي تصب في صالح مرضى السكر.
من جانبه، قال عبدالعزيز التركي: إن الزيادة المضطردة في أعداد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول؛ جعلتنا نتبنى تأسيس نادي “الابتسامات الحلوة” للأطفال المصابين بالسكري بالنوع الأول.
وأضاف أن إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري تشير إلى أن المملكة السعودية تحتل المركز الأول خليجيًا والثاني عالميًا في نسبة إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول؛ حيث تصل نسبة الإصابة إلى 35 لكل 100.000 وهي نسبة مرتفعة.
وأكد أنه نظرًا للخدمات المتميزة المُقدّمة لأطفال النادي فقد كانت بدايته بعدد 80 طفلاً واليوم يتجاوز 400 طفل.
وأضاف: “لذلك قدمت الجمعية مشروعها “حياة بدون ألم”؛ لتوفير أحدث أنواع أجهزة فحص سكر الدم والتي تمكن الطفل من التعرف على معدل سكر الدم دون وخز؛ حيث يتم تركيب حساس الجهاز (Sensor) في كتف الطفل كل أسبوعين ويتم أخذ القراءات عن طريق الجزء الثاني من الجهاز وهو القارئ.
ولفت “التركي” إلى أن هدف الجمعية هو انتظام الطفل في قياس معدلات سكر الدم ليس فقط لتخفيف الألم، ولكن لتجنب ارتفاع أو انخفاض معدلات سكر الدم مما يؤدي للوصول بمعدل السكر التراكمي بالدم إلى المعدل المناسب وهو 5.5 وبالتالي تجنب المضاعفات والتعايش مع السكري بكل أمان.