السديس يوجه بفتح مكتبة المسجد الحرام على مدار الساعة
وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بفتح مكتبة المسجد الحرام على مدار الساعة .
وأوضح معاليه أن فتح أبواب مكتبة الحرم على مدار الساعة جاء تحقيقاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بتقديم أرقى الخدمات للقاصدين وتفعيل رسالة الحرمين الشريفين وإيصالها للعالم لكي يستفيد منها جميع المسلمين والحجاج .
وبين معاليه دور المكتبة الريادي في خدمة الباحثين وطلبة العلم وزوار وحجاج بيت الله العتيق تحقيقا لرؤية المملكة 2030 ، حيث تمكنهم من الاستفادة من محتويات المكتبة وما تحمله من كتب ومخطوطات قيمة ، داعيا معاليه الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء .
وقامت وكالة شؤون المكتبات والبحث العلمي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بزيادة الطاقة الاستيعابية بمكتبة المسجد الحرام واستغلال المساحات المتاحة وإضافة مسارات بين أروقة المكتبة لتسهيل حركة وتركيز الخدمات المؤدية لوصول المستفيدين والحجاج والعمار بمختلف الفئات والجنسيات بكل يسر وسهولة.
ويأتي ذلك انطلاقاً من مبادرة ” أنسنة” والتي تُعنى بجودة الخدمات وتعدد سبل تقديمها ، خدمةً للإنسان ولحجاج وعُمار الحرمين الشريفين.
كما تقوم الوكالة بمتابعة جاهزية وصيانة وتشغيل المصاعد على مدار 24 ساعة، واستخدام شاشات المسجد الحرام للدلالة على موقع مكتبة المسجد الحرام والتعريف بها، كما أطلقت مكتبة المسجد الحرام تحت مبادرة “أنسنة” خطة تنفيذية للحوار ومشاركة الزوار وذوي القدرات الخاصة في صناعة وتطوير احتياجاتهم من المكتبة وتقديم الضيافة لهم إثراءً لتجربة القاصد.
كما تم التركيز على أنظمة وتجويد الأعمال الفنية والتقنية وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، من خلال تحديث البيانات والمعلومات الببليوجرافية عبر نظام إدارة المكتبات الرقمي وإعادة فهرسة وتكعيب المصادر المعلوماتية نظراً لكثرة استخدام القاصد للكتب مما له دلالة على أهمية الكتاب كمرجع لكل طالب علم وباحث عن المعرفة.
وتقدم مكتبة المسجد الحرام مصادر معلوماتية تقدر نحو سبع وعشرين لغة من اللغات الأخرى في مختلف صنوف العلم والمعرفة، يُضاف إلى ذلك تهيئة المكان للقراءة والبحث وتطييب المكتبة وتطهير فرش المكتبة تلبية لاحتياجات الباحثين والزوار ورواد المكتبة.
