الأخبار والأحداثالدولية

مصر تمنح “روسآتوم” الروسية الضوء الأخضر لبناء “محطة الضبعة النووية”

وكالات
أعلنت شركة “روسآتوم” الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة، أمس، حصولها على إذن من “هيئة الرقابة النووية المصرية” للبدء في بناء “محطة الضبعة”، لتكون أول محطة نووية في مصر.

وأوضحت الشركة في بيان لها أن الإذن يسمح لها ببدء تشييد الوحدة الأولى من بين 4 وحدات مزمعة في المحطة، والتي تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات.

يذكر أنه في الأول من يونيو، أعلنت الشركة الروسية الحكومية، بدء إنتاج معدات أول محطة طاقة نووية في مصر، بمنطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط، وهو المشروع الذي تعاقدت عليه مصر وروسيا في عام 2015.

ومشروع الضبعة النووي لتوليد الطاقة الكهربائية الذي تنفذه شركة “روسآتوم” يهدف إلى إنشاء أول محطة طاقة نووية في مصر، بتكلفة 28.5 مليار دولار، تموّل من خلال قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار يتم سداده على 35 سنة.

وكانت مصر وروسيا قد وقعتا اتفاقية لبدء العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية أثناء اجتماع بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين في 2017.

وتسبب عدم تنفيذ المشروع على الرغم من التعاقد عليه في 2015، في انتشار شائعات تفيد بإلغائه، ما دفع مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري، إلى إصدار بيان في 6 أغسطس 2021، ينفي فيه ما تردد من أنباء في هذا الصدد، فيما أكدت وزارة الكهرباء المصرية التي تشرف على المشروع، استمرار التنفيذ بشكل طبيعي ووفقاً للمخطط الزمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى