4 محطات رئيسية وأكثر من 20 مغذياً كهربائياً في خدمة ضيوف الرحمن
تهتم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالكهرباء بالمسجد الحرام، ومتابعة الأعمال الكهربائية وتشغيلها،وفق المواصفات المعتمدة لها على مدار الساعة، أوضح ذلك سعادة رئيس قسم الجهد المتوسط بإدارة الأعمال الكهربائية المهندس عبدالعزيز بن سلمان النمري.
وبين سعادته أنه تتألف تغذية شبكة الكهرباء بالمسجد الحرام من: شبكة زيادة الموثوقية: وهي مخصصة لأحمال الإنارة والتهوية والسلالم والمصاعد والصوت والكاميرات في المسجد الحرام، ويتم تأمين تغذية هذه الشبكة من أربع محطات رئيسية لشركة الكهرباء ، وذلك من خلال عدد من المغذيات قادمة من هذه المحطات إلى (3) محطات تحكم بالمسجد الحرام، ويتم توزيعها على محطات التحويل الموجودة بعدة مواقع، و تحتوي على ( 40 ) محول بقدرات مختلفة ( من 1600 – 2500 ك.ف.ا ) وجميع هذه المحولات يتم تغذيتها من مغذيين هما ( أساسي واحتياطي).
وفي حال وجود أي طارئ -لاسمح الله- يتم تأمين تغذية شبكة زيادة الموثوقية من محطة التوليد الاحتياطية بكدي، من خلال (8) مولدات، قدرة المولد الواحد (4 م.ف.ا ) خلال فترة (1 – 3) دقائق، ويتم تأمين الأحمال الهامة للفترة من بداية الانقطاع وحتى دخول المولدات للخدمة، عبر وحدات التيار غير المنقطع ( UPS ) والموزعة في عدة مواقع بالمسجد الحرام، ويتم مراقبتها والتحكم بها على النحو التالي: الجهد المتوسط من خلال نظام ( Supervisory control and data acquisition) SCADA- الجهد المنخفض من خلال نظام Building management system ) BMS .
وتقوم الرئاسة بتنفيذ التجارب التشغيلية للتغذية الكهربائية للحرم المكي، من خلال محطة كدي الاحتياطية، للتأكد من موثوقية سبل التغذية الكهربائية، ومحطات التغذية الرئيسية والفرعية بنظام محطات الموثوقية، وأنظمة التغذية الكهربائية الاحتياطية، مثل مولدات محطة كدي، ونظام التيار المستمر، لضمان عدم انقطاع التغذية الكهربائية، ولوحات النواقل الأوتوماتيكية بين وسائل التغذية المختلفة ((ATS))، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المعنية.
وأشار النمري إلى أنه تأتي هذه الخدمات بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وفق تطلعات قيادتنا الحكيمة -أيدها الله -ومواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030.