رحيل الروائي الجزائري “مرزاق بقطاش”
غيّب الموت الكاتب الجزائري مرزاق بقطاش (1945 – 2020) عن عمر يناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض.
ونعت وزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة الراحل بالقول إنه “كان صاحب إنتاج أدبي إستثنائي بثيماته وشخوصه”.
عرف “بقطاش” في بداية مشواره كصحافي بوكالة الأنباء الجزائرية وعدد من الصحف والجرائد العربية والفرنسية، فسجل حضورًا مختلفًا في الثمانينيات من القرن الماضي، وفاجأ المشهد العربي بوعيه الكبير بالكتابة السردية.
جاء إصداراته القصصية والروائية باللغتين العربية والفرنسية، منها “المطر يكتب سيرته”، “طيور الظهيرة”، “رقصة في الهواء الطلق”، “جراد البحر”، “بقايا قرصان”، “دم الغزال”، “وداعًا بسمة”.
جاءت آخر أعماله بروايته الأخيرة “البابور”، على مرحلة مهمة من مراحل التاريخ الجزائري، حيث تدور أحداثها بمكان بحري في 1898 سنة، وتتناول أحداثا وقعت بداية هذه السنة، بمناسبة إصدار فرنسا لقانون الباشاغوات والقياد.