الصحة والجمالتغذية وطب

#دراسة تؤكد تناول المزيد- من فيتامين «د» -يساعد في تعزيز الذاكرة

وجد علماء في جامعة روتجرز” الأمريكية أن تناول فيتامين (د) يمكن أن يحسن أداء الذاكرة لدى كبار السن.

وفي الدراسة الحالية ، فحص الفريق تأثير فيتامين (د) على الوظيفة الإدراكية بإستخدام أجهزة الكمبيوتر، وقاموا بفحص ثلاث مجموعات من النساء ذوات الوزن الزائد والبدناء تراوحت أعمارهن ما بين 50 و 70 سنة،

حيث أخذت المجموعة الأولى الجرعة اليومية الموصى بها وهي 600 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) كل يوم لمدة عام.

 وأخذت المجموعة الثانية 2,000 وحدة دولية في اليوم، والمجموعة الثالثة أخذت 4,000 وحدة دولية في اليوم، وتم حث جميع النساء المشاركات فى الدراسة على إنقاص أوزانهن.

ووجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن 2,000 وحدة دولية من فيتامين (د) في اليوم، تأثرت ذاكرتهن وأداء التعلم.

بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفحص كيفية تأثير الجرعات المختلفة من مكملات فيتامين (د) على النساء والرجال بشكل منفصل.

 

فيتامين د (بالإنجليزيةVitamin D)‏، عبارة عن مجموعة سيكوستيرويدات قابلة للذوبان في الدهون مسؤولة عن زيادة امتصاص الأمعاء للكالسيوم، المغنيسيوم والفوسفات والعديد من التأثيرات البيولوجية الأخرى.[1][2] في البشر، أهم المركبات في هذه المجموعة هي فيتامين 

د3 (كوليكالسيفيرول) وفيتامين د2 (إركوكالسيفرول).[1][2][3]

المصدر الطبيعي الرئيسي للفيتامين هو تخليق الكوليكالسيفيرول في الطبقات السفلية من البشرة من خلال تفاعل كيميائي يعتمد على التعرض لأشعة الشمس (على وجه التحديد إشعاع UVB).[4][5] يمكن تناول كوليكالسيفيرول وإركوكالسيفيرول من النظام الغذائي ومن المكملات الغذائية.[2][6] فقط عدد قليل من الأطعمة، مثل لحم الأسماك الدهنية، تحتوي بشكل طبيعي على كميات كبيرة من فيتامين د.[2][7] في الولايات المتحدة ودول أخرى، يتم تحصين حليب البقر وبدائل الحليب المشتق من النباتات بفيتامين د، وكذلك العديد من حبوب الإفطار.[1] عادة ما تفترض التوصيات الغذائية أن فيتامين د للشخص يتم تناوله عن طريق الفم، حيث أن التعرض لأشعة الشمس بين السكان متغير والتوصيات حول مقدار التعرض الآمن لأشعة الشمس غير مؤكدة نظرًا لخطر الإصابة بسرطان الجلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى