#العلا تحتضن #القمة_الخليجية “ج2 ”
الوجهاء وبعض المواطنين يدلون برأيهم
استمر أهالي محافظة العلا من مسؤولين ووجهاء وغيرهم بالتعبير عن رأيهم ومشاعرهم بمناسبة القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فـ #العلا تحتضن #القمة_الخليجية “ج2 ”وقد قام الزميل الأستاذ :صالح أبو صحن مدير تحرير مركز الهتون في العلا باستطلاع رأي حول هذا الحدث الدولي .
العلا/ صالح أبو صحن
في البداية معنا الشيخ رعيان بن سهيه من وجهاء العلا يقول : (إن أهالي محافظة العلا يكتنفهم شعور السعادة والفرح والسرور بزيارة ولي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -أيده الله – لمحافظة العلا مع صحبه الأكارم ، لافتا النظر إلى أن للزيارة وقعا كبيرا وتأثيرا بالغا في نفوس أهالي المنطقة .وهو فخر يتكرر على المدى على أرض العلا،أرض الحضارات، موطن التاريخ فهذه الزيارة استثنائية فهي تدل دليل واضح على قربه – ايده الله – من ابنائه المواطنين الذين يبادلونه الحب والوفاء ،وأن انعقاد القمة يحمل في طياته الكثير من الخير ، ويصبُّ في رفعة دول الخليج وتوحدها وتألفها وهذا ليس بجديد على العلا فكما أنعقدت قمة في السعودية فإنها تثمر بالمزيد من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الطاعة والولاء ، وهو الواقع المشاهد لما وصلت له دولنا من رقي فبوركت القمة ومرحبًا بكل من حل في العلا .)
ويتفق الشاب إبراهيم أبو صحن هو وصديقه عواد ظاهر على أن الفرحة تغمر القلوب ، والمشاعر تفيض بالسعادة ، بهذه المناسبة الغالية ، وأن الكل مبتهج وتعلو محيّاهم الفرحة وهي بمثابة البشرى التي يتطلّع إليها أهالي العلا، كونها تجسد اجمل معاني التلاحم والتكاتف بين قيادات الخليج الحكيمة لتدخل البهجة في نفوس أبناء المنطقة .
وعدا أن جميع ما تحظى به العلا من زيارات أنموذجًا وجانبا من جوانب الرعاية والاهتمام الذي يحظى به الوطن والمواطنون ، وهو ما أصبح جلياً بما يزخر به الوطن الغالي من مظاهر التنمية والازدهار والرخاء . ويؤكدان على أن هذه القمة ستكون تاريخية وأحد أيّام البناء و النماء في تاريخ المنطقة وهو إكمال لمسيرة العُلا التاريخية التي شاهدناها في الماضي التي ازدهرت بكل معاني الإزدهار والنهضة لإبرازها حضاريًا وتنمويًا واقتصاديًا والأن تحقق ذلك العمق السياسي لدورها في احتضان القمة 41 قمة الحاضر المزدهر التي تجسيد حي للتلاحم والتآلف بين الشعوب في الخليج والحب المتبادل بينهم والولاء والوفاء منهم ، وختما حديثهما بدعوة لله سبحانه وتعالى أن يديم أمن وعز هذا الخليج .
من جهته أكد الأستاذ سامي البلوي على معاني الحب ومشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة ، قائلا ” نفتخر بزيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله وضيوفه وصحبه الكرام من خليجنا الحبيب وهذه زيارة تعد من الزيارات الميمونة والمباركة زيارات الخير والعطاء لمحافظة العلا وأهلها وهي تمثل أقوى معاني التواصل والتلاحم بين القيادات الخليجية وتأتي في هذا الوقت لتدل على مكانة المملكة العربية السعودية المكانة العالية والرفيعة وأنها ذات كلمة مسموعة من العالم والتأكيد في هذه القمة الاستثنائية على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي؛ إنما يعكس ما تتمتع به منظومة مجلس التعاون من علاقات خاصة؛ وقواسم مشتركة؛ ويسجل مرحلة جديدة من التعاون الأخوي في مواصلة مسيرة الخير وتحقيق الأمن والحفاظ على المكتسبات لخدمة أمن واستقرار وازدهار دول المنطقة وشعوبها؛ كما من شأنه أن يعزز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك؛ ويدعم جهود مكافحة الإرهاب والجريمة. وندعو الله تعالى أن يتم التوفيق وأن يتم زوال الغمة ورأب الصدع بين الأشقاء في منطقة الخليج وتحقق متطلباتها وأهدافها .
فيما عبر الأستاذ صالح بن حميد من هيئة السياحة في العلا عن بالغ سعادته واعتزازه بهذه الزيارة الميمونة .وقال ” إن من بشائر الخير على محافظة العلا كزيارة سمو سيدي ولي العهد أمير الشباب والإنجاز والرؤية الثاقبة ” صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله وأن من حسن حظ مدينة العلا عاصمة التاريخ والآثار وملتقى الحضارات المتأصلة فيها تأصل عميقًا حيث وقع الاختيار عليها و كونها أيضًا تمثل معلمُا ومركزًا سياحي وحين تكون الموقع الأساسي لقمة خليجية زاهرة القمة 41 فهي تمثل أيضًا مركزًا سياسي لا يستهان به للقمة الخليجية الذي نسأل الله تعالى أن تكلل أعمالها بالنجاح المثمر لدول وشعوب المنطقة والوطن العربي كافة ، مشيرا إلى أن تنفيذها يأتي للاحتفاء بعودة العلاقات و لتأكيد عودة العلاقات الخليجية كما كانت سابقًا من سنوات فإنها تجسد عمق العلاقة بين الأشقاء في المنطقة ، وهو منهج سار عليه ولاة أمر هذه البلاد – حفظهم الله – وإن الفرحة بالمقدم الميمون لغامرة والبهجة على الوجوه بادية ، سائلا الله عز وجل ان يحفظ ولاة الامر وان يعز بهم دينه ويجعلهم مباركين أينما حلوا .وختم بعبارة ” حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً ، مرحباً بكل من حل في محافظتنا ، أهلاً وسهلاً في قلوب تمتلئ بالحب ، وتنبض بالمودة والإخلاص لولي أمرنا وقائدتنا “
وثمن كل من الأستاذ علي بن حميد وصديقه اللذان كانا يمتطيان بعض من الأبل ما حظيت به محافظة العلا من الحكومة الرشيدة من عناية واهتمام وسط متابعة القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فتأتي هذه القمة الدولية والحدث الفريد الريادي لتضفي سعادة غامرة لجميع أبناء محافظة العلا وكذلك باقي دول المنطقة الخليجية ، وإن القلوب تخفق و تتلألأ العيون في العلا وفي الخليج قاطبة شوقاً ليوم بهيج ننتظره بكل الحب وأشارا على إن نهج هذه الدولة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله – وحتى وقتنا الحاضر وهي تضع الوحدة العربية والتعاضد مع كل جيرانها والعالم هو دأب يؤكد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تحرص كل الحرص على ما من شأنه رفعة الشأن الداخلي والأقليمي تحقيقآ لرؤية المملكة 2030 وختما رأيهما بتأكيد أن محافظة العلا ذات إرث تاريخي حضاري عالمي واختيارها كمقر لانعقاد القمة الخليجية41 اختيار موفق فهي تلك الوجهة السياحية المميزة وبهون الله تمتلك كل مقومات إنجاز القمة. وندعو العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد المباركة وأن يديم عزها ونصرها ورخاءها وأن يحفظ حكامها وولاة أمرها.
ونختم بما سطره فراس بن صالح أبو صحن حيث تناول في رأيه مكانة المملكة العربية السعودية في قيادة العالم والهام العالم مشيرًا أن المملكة قبل فترة قصيرة كانت تقود العالم في قمة العشرين وها هي الآن تأتي قيادتها لمجلس التعاون الخليجي الذي يعد جزء من العمل الدولي والسياسي الثاقب وأن العالم تتجه نحو القمة بما سوف تثمر من جهود تهدف لتحقيق هدف أن مصيرنا كخليجين واحد وشعبنا واحد وستحقق التعاون والترابط والوحدة بين دوله خاصة أن سمو ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود بحنكته المعتادة وحكمته وجهوده التي رأيناها كشباب ومواطنين على مستوى المملكة وعلى مستوى العالم استمرارا لنهج العطاء المنقطع النظير من لدن ولاة أمر هذه البلاد المباركة وختم سطوره بكلمات الثناء بهذه المناسبة الغالية ، وقال ” إن أبناء محافظة العلا يسعدون بكل زيارة لها لأن جميع الزيارات للعلا من القيادة أو من المسؤولين تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بها وبتاريخها العريق تاريخ الحضارات ولذا العلا حظيت بكل مقومات النهضة الشاملة فيها أسوة بجميع مناطق المملكة وتدفعها نحو تحقيق مزيد من الرخاء والرفاهية ونسأل الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار..
من جانبه مركز الهتون الإعلامي يتقدم بخالص الامتنان ووافر الثناء لمدير تحرير المركز الآستاذ صالح أبو صحن على جهوده والشكر والتقدير لكل من شارك في هذا الاستطلاع #العلا تحتضن #القمة_الخليجية “ج2 ”