أمير جازان يتفقد شاطئ رأس الطرفة السياحي
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن ناصر بن عبدالعزيز“، أمير منطقة جازان، مساء اليوم، شاطىء رأس الطرفة السياحي التابع لمركز قوز الجعافرة بمحافظة صبيا، وذلك ضمن الجولات التفقدية التي يقوم بها سموه لمختلف محافظات ومراكز المنطقة.
حضر الجولة وكيل الإمارة الدكتور “عبدالله بن محمد الصقر”، ومدير عام مكتب سمو الأمير الدكتور “تريحيب بن عماش بن حفيظ” وعدد من المسؤولين.
شاهد أمير جازان يتفقد شاطئ رأس الطرفة السياحي
وقد وقف سمو الأمير في مستهل الجولة على أبرز المواقع السياحية برأس الطرفة، متفقدًا الخدمات البلدية المقدمة للزوار والمتنزهين، والمواقع التي يتم تهيئتها بالشاطئ، كونه يشهد كثافة عددية خلال هذه الفترة من إجازة منتصف العام.
ثم استمع سموه إلى شرح من محافظ صبيا “منصور بن زيد الداوود” عن الموقع ومميزاته؛ إذ يمتد لأكثر من 10 كيلو مترات وبعرض نصف كيلو متر، من التلال المرتفعة المطلة على الشاطىء، وتحيط به عدداً من الجُزُر المتميزة بموقعها الفريد بالبحر الأحمر.
وفي الختام أكد سمو الأمير أن شاطئ رأس الطرف يعد وجهة للسياح والمتنزهين، وسيشهد تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية تجعل منه واجهة سياحية مستقبلية لمرتادي الشواطيء والجزر التي تتميز بها منطقة جازان، وذلك في ظل دعم وتوجيه القيادة الرشيدة.
أمير جازان يتفقد شاطئ رأس الطرفة السياحي
مدينة جيزان هي العاصمة الإدارية لمنطقة جازان الواقعة في أقصى الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية وتقع تحديداً غرب المنطقة على ساحل البحر الأحمر. ويوجد بها ميناء جازان وكذلك مطار الملك عبد الله الإقليمي.
جازان هو اسم قرية ساحلية في إقليم تهامة ولقد ذكرها الهمداني والمؤرخين العرب وهو اسم سبئي (جاز الاسم، ان أداة التعريف باللغة السبئية)، وتسمية “جيزان” هي تسمية حديثة محرفة للمدينة للتفريق بين جازان المدينة الساحلية وجازان المنطقة الإدارية المستحدثة (منطقة المخلاف السليماني تاريخياً
جازان اسم يطلق على وجه العموم على الوادي المعروف من أعلاه إلى مصبه وما على عدوتيه من قرى. وقد ورد اسم جازان في كتاب اليعقوبي وذكرها الهمداني. مرت جازان بأطوار عديدة في الجاهلية والإسلام، ويلاحظ المتمعن في تاريخها ارتباطاً وثيقاً بينها وأقليم تهامة وبخاصة في عهد النبوة إلى عصر القوة من أحداث التاريخ بنهاية الدولة العباسية ثم أخذت تكون كياناً مستقلاً عُرف في القرن الرابع الهجري بالمخلاف السليماني وهو الاسم الذي تميزت به المنطقة حتى دخولها في العهد السعودي، ورغم تعاقب هذه الأطوار والعهود فإن جازان احتفظت بمكانتها السياسية الهامة لاعتبارات منها: