وزير التعليم: الخطاب الملكي يؤكد متانة سياسة المملكة عالمياً وريادتها في دعم كل ما فيه خير للبشرية
أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، على الريادة السعودية الإقليمية والعالمية في مجال العمل الإنساني والتعاون المشترك مع كافة الدول في دعم الخير للبشرية.
ونوه وزير التعليم بما تضمّنته كلمة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن تحقيق منجزات تعليمية متمثلة في حصول طلاب وطالبات المملكة الموهوبين والموهوبات على عدة جوائز في مسابقة (آيسف 2022)، وكذلك التقدّم في 16 مؤشراً من مؤشرات التنافسية العالمية في مجال التعليم، وهو ما يعكس الجهود المبذولة للارتقاء بجودة هذا القطاع بوصفه ركيزة أساسية تتحقق بها التطلعات.
وأشاد معاليه بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله- ودور المملكة في تناول القضايا والأحداث الإقليمية والعالمية، بما لها من ثقل سياسي في محيطها العربي والدولي؛ منوهاً بما حمله الخطاب من إبراز لملامح السياسة الداخلية والخارجية، خاصة ما يتعلق بقضايا التغيّر المناخي، ودعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي؛ لتحقيق مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.
وفي ختام تصريح معاليه؛ دعا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.