الأخبار والأحداثالمحلية

أول ترخيص لجمعية أيتام سعودية لمزاولة النشاط الإنساني خارج المملكة

تسلم الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة جمعية “بناء” لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، أول ترخيص لجمعية أيتام سعودية يسمح لها بالعمل ومزاولة النشاط الإنساني والإغاثي خارج المملكة العربية السعودية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وقام المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتسليمه شهادة مزاولة النشاط الإغاثي للجمعية خارج المملكة العربية السعودية.

وأعرب الأمير تركي عن سعادته بمناسبة حصول الجمعية على الأولوية في هذا المجال، بما يؤكد على نجاح جهود الجمعية وتميزها في مسيرتها لخدمة الأيتام، وأبدى إعجابه بما اكتسبته من خبرات أهّلتها لتكون أحد أذرع عطاءات الدولة الإنسانية الممتدة لخارج المملكة.

وأكد أن الشراكة الاستراتيجية بين مركز الملك سلمان للإغاثة وجمعية “بناء” لرعاية الأيتام تأتي في إطار تعزيز التكامل بين منظمات القطاع غير الربحي، والذي يُعد أحد ركائز رؤية المملكة 2030 التي أسست لعمل المنظمات غير الربحية ودعمتها وسهلت لها الوصول لمثل هذه الشراكات التي تنعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع داخل وخارج المملكة.

وفي ختام حديثه، قدّم الأمير تركي شكره وتقديره لجميع العاملين في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وفي مقدمتهم الدكتور عبدالله الربيعة على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في مجال العمل الإنساني، وقدم شكره وتقديره كذلك لأعضاء مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام وللإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالجمعية على جهودهم وهنّأهم بهذا الإنجاز.

من ناحيته، نوّه الدكتور عبدالله الربيعة بالدعم الذي يلقاه العمل الإنساني من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، موضحًا أن خادم الحرمين الشريفين وجّه بتأسيس المركز ليكون صرحًا إنسانيًا دوليًا ومركزًا رائدًا للإغاثة والأعمال الإنسانية وينقل قيمنا إلى العالم.

ولفت إلى أن منح هذه الشهادة يأتي إنفاذًا للتوجيهات الكريمة بزيادة مساهمة القطاع غير الربحي بشكل فعّال في مختلف المجالات، ومنها تفعيل دوره بالمشاركة في العمل الإنساني والإغاثي الخارجي، وتعزيز التعاون المشترك والاستراتيجي بين القطاعات، للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى