وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ينوه بدور المملكة في دعم توجهات دول مجموعة العشرين
أوضح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن مشاركة المملكة العربية السعودية في منتدى قمة قادة مجموعة العشرين 2022م في إندونيسيا، يؤكد دورها المحوري في تحقيق الأهداف المشتركة للدول الأعضاء في صنع السياسات الاقتصادية الدولية، وجهودها في دعم الاستقرار العالمي.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين 2022م في إندونيسيا، إن مشاركة الوزارة في أعمال مجموعة العشرين يأتي في سياق تأكيد اهتمام المملكة بازدهار أسواق العمل بعد جائحة كورونا، ودعم أولويات الرئاسة الإندونيسية للعمل والتوظيف، إلى جانب تسليط الضوء على العديد من البرامج والمبادرات التي أطلقتها المملكة في إطار رؤية المملكة 2030م، وأبرز مخرجاتها المتصلة بتنمية القدرات البشرية، والبرامج والمبادرات التي تدعم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وإستراتيجيات سوق العمل والمهارات، وارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية للإناث، وتشجيع ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وبين المهندس الراجحي أن مجموعة عمل التوظيف عقدت هذا العام (6) اجتماعات، منذ بدء أعمال الرئاسة الإندونيسية، تلاها اجتماع وزراء العمل والتوظيف، الذي عقد في منتصف شهر سبتمبر الماضي، حيث ركزت المجموعة في ظل الرئاسة الإندونيسية على محور أساسي بعنوان “تحسين ظروف العمل للتعافي معاً”، من خلال تبني أربع أولويات: سوق العمل الشامل ووظائف مؤكدة لائقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنمية القدرات البشرية من أجل النمو المستدام وتحسين الإنتاجية، والاستحداث المستدام للوظائف تجاه العالم المتغير للعمل، إلى جانب تكييف أنظمة الحماية في العمل من أجل حماية أكثر فعالية ومرونة لجميع العاملين.
وأشار إلى أن مجموعة العمل والتوظيف توافقت هذا العام على عدة مخرجات تتمثل في: خطة عمل لتسريع ومراقبة مبادئ مجموعة العشرين؛ لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتوصيات بشأن سياسة مجموعة العشرين للنمو المستدام والإنتاجية في تنمية القدرات البشرية من خلال تعزيز التدريب المهني المجتمعي، وتوصية بشأن سياسة تعزيز ريادة الأعمال ودعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كأدوات لاستحداث فرص العمل، إلى جانب مبادئ مجموعة العشرين بشأن سياسة تكييف الحماية في العمل من أجل حماية أكثر فعالية وزيادة في المرونة لجميع العاملين، كذلك تحديث إستراتيجية مجموعة العشرين للمهارات.