عرض أزياء يروج لـ”إعادة تدوير الأزياء” في #تونس
وكالات
في خطوة للحد من آثار نفايات الأنسجة على البيئة، تشارك مجموعة من المصممين في معرض تحت عنوان “موضة أخرى” بتونس للدعوة إلى اعتماد الأزياء المستدامة والترويج لأهمية إعادة التدوير في صناعة الملابس.
قالت ميساء بن فرج المسؤولة عن الحملات الإعلامية للمعرض، إن “الهدف من تنظيم (موضة أخرى) هو توعية المستهلكين والمصممين التونسيين”، وأنهم حاولوا عبر برنامج امتد لـ6 أشهر مرافقة مصممين شبان في صنع مجموعة من الأزياء عبر تقنية إعادة التدوير.
وأضافت: “صناعة الموضة من أكثر القطاعات الملوثة في العالم إضافة إلى الكثير من مخلفات الأنسجة نتيجة الإنتاج والاستهلاك المفرط. هذه المبادرة تهدف للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة ومنح حلول للمصممين”.
يذكر أن صناعة الملابس تنتج أكثر من 92 مليون طن من النفايات سنوياً وتستهلك حوالي 1.5 تريليون طن من المياه، وتتحمل البلدان النامية الجزء الأكبر من عبء هذا الفائض.
وتقدر دراسات أن صناعة الملابس تسهم في زيادة الاحتباس الحراري لكونها مسؤولة عن 10% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان.
وقال مصمم الأزياء يوسف الوسلاتي: “يجب على كل إنسان أن يحافظ على المحيط والبيئة … بعد أن دقت نواقيس الخطر”.
وزاد الوسلاتي: “الموضة ثاني أكثر قطاع ملوث في العالم بسبب المخلفات وآثار الكربون، لذلك عندما نمنح حياة جديدة لملابس مستعملة نكون قد حافظنا على البيئة والطبيعة، وهذه أهمية إعادة التدوير”.