أقدم متحف للألعاب ودمى المسارح “بولوك” يغلق أبوابه في لندن
وكالات
أعلن رسمياً متحف “بولوك” عبر موقعه الرسمي، إغلاق أبوابه أمام الزوّار، وإرسال آلاف الألعاب القديمة إلى المخازن، ليطوي صفحةً حافلة بذكريات آلاف البريطانيين.
يأتي ذلك رغم صموده_متحف “بولوك”_ أمام من الأزمات التي واجهها منذ الخمسينيات، ولكنه الآن حيث عصر التكنولوجيا لم يعد بمقدوره الاستمرار.
وكتبت صحيفة “ذا آرت” أن متحف “بولوك” أغلق فعلياً، ونقلت محتوياته القيّمة والنادرة إلى قاعةٍ مظلمة بعيداً عن أعين الناس.. بعد أن عجزت أمانة المتحف عن التفاوض بشأن عقد جديد مع مالكي المنزل الجورجي، الذي يضمّ المتحف”، بحسب بيان صادر عن جاك فودري تاثام و إميلي بيكر، نشر على موقعهم على الإنترنت.
أضاف البيان: “ما لم يتمّ العثور على تمويلٍ كبير، لتمكين المتحف من إعادة الافتتاح مرّة أخرى في موقعٍ جديد، سيبقى مغلقاً، على أمل أن تكون تلك المرحلة مشهداً من سيرة المتحف، وليس الفصل الأخير”.
“متحف بولوك“: “إذا كنت من محبّي الفن، وعيون الأطفال التي تلمع فرحاً، أسرع إلى متحف “بولوك”. بهذه العبارة كان أقدم متحف تثقيفي وفني وترفيهي للألعاب في المملكة المتحدة، يستقبل زوّاره منذ نحو نصف قرن، جامعاً في قاعاته تراثاً هائلاً من الألعاب يعود إلى مئتي عام، فضلاً عن دمى المسارح الخشبية الملوّنة، التي اشتهرت بها لندن في القرون الماضية.
كان يضمّ مجموعةً كبيرة من العرائس والدببة والمنحوتات التي تعود إلى القرنين الثامن والتاسع عشر، فضلاً عن دمى مسارح الألعاب التي أنجزها ناشر العصر الفيكتوري جون كيلبي جرين، وكانت ألعاب مسارحه تصمّم وتباع يدوياً، في النصف الأوّل من القرن التاسع عشر، وكانت شائعة لدى الأطفال في ذلك العصر.