إيطاليا تحول موقع اغتيال يوليوس قيصر إلى مزار سياحي
أعلنت رئيسة بلدية روما فيرجينيا، أن العمل على استصلاح منطقة “أريا ساكرا” الشهيرة سيبدأ في مايو ، وهي منطقة تعد أحد أقدم المجمعات الأثرية في روما، وأحد المناطق التاريخية المهمة لهواة التاريخ والحضارة؛ ذلك لارتباطها لدى هواة التاريخ بحادثة اغتيال يوليوس قيصر.
فمن المتوقع أن تتاح لهواة التاريخ اعتباراً من سنة 2022 زيارة منطقة “أريا ساكرا”، والتي ستصبح متحفاً مفتوحاً في الهواء الطلق، وتضم المنطقة بموقعها الكائن في مربّع لارغو أرجنتينا الأثري بوسط روما، أطلال أربعة معابد.
وقالت رئيسة بلدية روما خلال مؤتمر صحافي إن الأعمال الجارية ستتيح للزوار “دخول المكان والتنقل بين آثار” التاريخ الروماني، ويمكن في الوقت الراهن الاكتفاء بالنظر إلى هذا الموقع من المنطقة التي تحيط به من دون زيارته، إذ يقع تحت مستوى سطح الأرض ببضعة أمتار.
ويُعتَقَد أن يوليوس قيصر اغتيل طعناً في هذا الموقع، لكنه يخلو اليوم إلا من القطط الموزعة بين بقايا الأعمدة.. بينما يوجد بين معابد الموقع والتي يعود تاريخها إلى القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد، نصب تذكاري دائري مخصص لإلهة الحظ المعروض رأسها الرخامي الضخم في متحف “شنترالي مونتمارتيني” في روما.
كما قالت رئيس بلدية روما إن العاصمة الإيطالية المهجورة منذ أكثر من عام تستعد “لاستقبال سياح جدد بعد انتهاء أزمة كوفيد”.
وبحسب الروايات، اغتيل يوليوس قيصر خلال في 15مارس من عام 44 قبل الميلاد على أيدي مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ كانوا يخشون أن يعلن نفسه ملكاً على روما.