السعودية: العودة للاتفاق النووي يجب أن تكون بمشاركة خليجية
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة “تمد الأيادي إلى إيران لتحقيق مصالح دول المنطقة بما فيها طهران”، مشدداً على وجوب أن تكون عملية “العودة للاتفاق النووي الإيراني بنظرة شمولية وبمشاركة خليجية”.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية في “مؤتمر ميونيخ للأمن” عن “الدور الجيوستراتيجي لدول الشرق الأوسط.
مؤكدا أيضا أن السعودية “تعمل مع الولايات المتحدة في قضايا أمن واستقرار المنطقة، ونراعي في علاقتنا مصالحنا القومية”.
يأتي ذلك بعد يومين من عقد مجموعة العمل الخليجية-الأميركية المشتركة الخاصة بإيران اجتماعاً، الخميس، دانت فيه استخدام طهران صواريخ وطائرات مسيرة ونشرها في المنطقة وجميع أنحاء العالم، مؤكدة التزامها بتوسيع نطاق التعاون الدفاعي.
وقالت المجموعة في بيان، نشره مجلس التعاون الخليجي، إن الولايات المتحدة والدول الأعضاء في المجلس، “دانت سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار بما في ذلك دعمها للإرهاب”.