الأخبار والأحداثالمحلية

محمد الحرز يواصل نحاجه في تعاطي الأدب الاقتصاديًا

الديره/ عبداللطبف المحيسن

في ليلة من ليالي الشريك الأدبي بالهفوف وتحت عنوان “دورة الأديب الاقتصادية” (توقيت النشر) شهد المهتمين وخواصهم بالتفاعل للحزمة الأدبية ضمن سلسلة إمداد النجاح للمؤلف السعودي وذلك يوم الجمعة ٢٤ الجاري من شهر فبراير ٢٠٢٣م الرابع من شعبان ١٤٤٤هـ. كانت البادئة لدى الاستاذ مسلم البن صالح أمين صندوق نادي النورس الثقافي والذي قدم فعالية هذا المساء بعد عرض ملخص لما تم تقديمه هذا الشهر.

كما بادر أ. محمد بن حبيب الحرز والذي اتخذ الدورة الاقتصادية خارطة طريق ليثير حصيلة الأدباء ويثري نتاجهم من خلال المدارس التي تولد نشأة جديدة للأقتصاد الأدبي حيث كانت بعض التجارب تتصدر المضمون بعد نقاش متنامي الظهور وعالي المشاعر.

من جهته قدم د. حمد السلطان بعض التساؤلات التي تكشف عن قراء المرحلة وشباب وشابات هذا الجيل الذي انعكس على محياه بوادر الاطلاع والوعي والمعرفة.

كما أعرب الناشط الثقافي الأستاذ خالد بن علي الهتلان عن ثراء المعلومة وزخم العطاء المعرفي الذي قدمه الاستاذ الحرز في شأن توقيت النشر والدورة الاقتصادية للأديب.

الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تعد الحلقة السابقة ما قبل الأخيرة من الحزمة الأقتصادية المنعكسة على الأدب والتي من شأنها لفت انتباه الأدباء والمؤلفين وتوجههم الاقتصادي الذي يضيف للبلاد الشيء الكثير ويساهم في كسب قناة أدبية للوطن.

وبهذا وضع أ. الحرز دورة الأعمال للكاتب وبسط ذلك بأمثلة شرح فيها كيف يفهم المؤلف أثر الدورة الاقتصادية وتناول بذلك المدارس الفكرية الاقتصادية ليكون هناك تفسير يربط المؤشرات الاقتصادية بالمدارس التي ولدت نمط ساهم في زيادة الانتاج للسلوك الأدبي.

ختامًا دعت التوصيات على البحث والتطوير والابتكار الأدبي للإسهام في تحقيق أهداف سلسلة إمداد النجاح للمؤلف السعودي بعدها ختم الاستاذ محمد وتبادل الحضور الصور التذكارية والشكر والتقدير للأستاذ الحرز لجميل ما قدم كدور ريادي في هذا الجانب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى