أمانة العاصمة المقدسة تُخصِّصُ أكثرَ من (13) ألف كادر بشري لتنفيذ خِطَّتِها لشهر رمضان
انتهت أمانة العاصمة المقدسة من إعداد خطتها وبرنامج عملها خلال موسم شهر رمضان المبارك 1444هـ، وذلك في إطار الاستعداد المبكر للموسم بتوفير جميع الطاقات والإمكانيات التي وفرتها القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ وانطلاقا من توجيهات صاحبِ السموِّ الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبمتابعة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومعالي أمين العاصمة المقدسة المكلَّف، بتقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين وسكان مكة المكرمة خلال الشهر المبارك.
تضمَّنت الخطة تكثيف جميع الأعمال والخدمات البلدية التي تشمل النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الآفات العامة، ومراقبة الأسواق ومتابعة المحال التجارية والمحال التي لها علاقة بالصحة العامة والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الأدمي، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية وتجهيز البنية التحتية وشبكات الطرق والأنفاق وشبكات الإنارة ومواقف السيارات ودورات المياه والحدائق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية.
واعتمدت خطة عمل أمانة العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان على تحديد مسؤوليات ومهام الإدارات المختصة خلال الموسم وتشكيل العديد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ الخطة؛ لضمان أدائها على أفضل صورة، مع تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة، التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام.
كما وضِعَت خطة للطوارئ لمواجهة الحالات الطارئة التي قد تحدث في أي وقت خلال مدة الموسم؛ مثل مواجهة الأضرار المتوقَّعة من الأمطار الغزيرة أو حدوث انهيارات في المباني أو حرائق أو ما شابه ذلك -لا قدّر الله- حيث تتضمن خطة الطوارئ التنسيق مع الادارات المركزية والبلديات الفرعية والمشاركة مع الجهات الحكومية والأمنية ذات العلاقة والحضور الميداني على مدار الساعة.