جامعة الملك خالد تنظم 16 برنامجًا رمضانيًّا بمحايل عسير والمجاردة
اختتمت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية العلوم والآداب، بمحايل عسير، برامجها ومبادراتها المتنوعة التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، ضمن مبادرة “أجاويد”، والمتمثلة في سبعة برامج.
وأوضح عميد كلية العلوم والآداب بمحايل عسير الدكتور إبراهيم آل قائد، أن البرامج والمبادرات التي قدمتها الكلية خلال شهر رمضان المبارك، تمثلت في مبادرة “منصة أجاويد الاستشارية”، وهي منصة لتقديم الاستشارات الإلكترونية والحضورية خلال شهر رمضان المبارك في المجالات التربوية والنفسية والأسرية والتعليمية والاجتماعية والقانونية والعامة، إضافة إلى مبادرة “صالون أجاويد الثقافي” الذي قدم ستة برامج ثقافية.
من جانبه أوضح رئيس قسم اللغة العربية بكلية العلوم والآداب بمحايل عسير والمشرف على “صالون أجاويد الثقافي” الدكتور زاهر الفيفي، أن الصالون استعرض عبر أمسياته الرمضانية عدة موضوعات شملت “وكان أجود ما يكون في رمضان” و”التربية الأسرية والإعلام” و”التراث تاريخ وحضارة” و”إضاءات بلاغية ولغوية حول آيات قرآنية”، و”مسامرة أدبية ثقافية عن الأدب في محايل عسير” و”الحياة والصحة”.
وفي سياق متصل، اختتمت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية العلوم والآداب بالمجاردة برامجها ومبادراتها المتنوعة التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، والمتمثلة في تسعة برامج.
وأوضحت عميدة كلية العلوم والآداب بالمجاردة الدكتورة مها الشهري أن البرامج والمبادرات التي قدمتها الكلية خلال شهر رمضان المبارك، تمثلت في مبادرة “رمضانك روحانية وترجمة”، ومبادرة “مكتبتي العامرة”، ومبادرة “فليتنافس المتنافسون”، ومبادرة “إنعاش صفحات الكتاب”، ومبادرة “مبرمجات بلا حدود”، و”مبادرة مهارات سوق العمل”، ومبادرة “أساسيات الديكور”، ومبادرة “عطاء وابتسامة”، ودورة “تطوير الذات”.
وأضافت الشهري أن هذه المبادرات هدفت إلى الإسهام في خدمة المجتمع وربط أفراده والخريجين والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بمنظومة تعليمية خدمية ومجتمعية واحدة تحقق تطلعات ورغبات المشاركين وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق النمو والتقدم المستدام.