كيف يمكن لملاكمة عدم الاحتكاك أن تساعد في مكافحة مرض باركنسون..
يشار إلى رياضة الملاكمة باسم “العلم الحلو”. بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، فإن اللقب مناسب بشكل خاص، كما توضح دراسة جديدة.
أصبحت الملاكمة بدون احتكاك شكلاً شائعًا من التمارين للأشخاص المصابين بمرض باركنسون الخفيف.
وجدت دراسة جديدة صغيرة بقيادة جامعة إديث كوان في أستراليا أن الملاكمة قد تفيد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الملاكمة بدون احتكاك ليست آمنة فقط للأشخاص المصابين بمرض باركنسون ولكن 9 من كل 10 أشخاص شهدوا أيضًا تحسنًا في التحكم الحركي في نهاية الدراسة.
الملاكمة التي لا تلامس بين الأشخاص المصابين بمرض باركنسون آخذة في الازدياد.
هذا وذكرت شركة Rock Steady Boxing، وهي شركة تدير صالات رياضية للملاكمة بدون اتصال في جميع أنحاء العالم للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، أن لديها 43500 عميل يمارسون الرياضة في 871 برنامجًا حول العالم.
الغرض من الدراسة الجديدة هو توفير “بيانات جدوى وسلامة وفعالية عالية الجودة” في برنامج تدريب الملاكمة غير المتصل بمرض باركنسون.
اشتملت الدراسة الصغيرة على 10 أفراد مصابين بمرض باركنسون في مراحله المبكرة (PD) الذين شاركوا في ثلاث مجموعات متميزة لمدة خمسة أسابيع من الملاكمة بدون احتكاك.
وبلغ متوسط أعمارهم 60 سنة. احتوت كل كتلة على ثلاث جلسات لمدة ساعة واحدة كل أسبوع وفترات راحة نشطة.
تم تخصيص الكتلة الأولى لتدريب التقنية. زادت الكثافة الثانية وتضمنت تدريبًا متقطعًا عالي الكثافة، وقد أدرجت الكتلة النهائية المتطلبات المعرفية أثناء تسلسل الملاكمة.
تم تصميم الدراسة من قبل مؤلفيها، وخاصة الباحث الرياضي الدكتور ترافيس كروكشانك؛ فقد تم فحص جميع المشاركين، وخضعوا لاختبارات الإجهاد القلبي، وخضعوا للمراقبة عن كثب في أثناء جلسات التمرين.
لم ينسحب أي من المشاركين خلال الدراسة التي استمرت 15 أسبوعًا، حيث غاب الأفراد عن أربع جلسات فقط من أصل 348 جلسة بسبب إصابات طفيفة… كان “الخصم” للملاكمين عبارة عن قطعة من معدات التدريب تسمى “Fightmaster” ، والتي أثبتت أنها ممتعة للغاية لدرجة أن جميع المشاركين اشتروا واحدة خاصة بهم لمواصلة التمرين في المنزل.
تم نشر “FIGHT-PD: دراسة جدوى للتدريب الدوري على الملاكمة لمرض باركنسون” في PM & RT Sourceed Source.