مبتعث جامعة جازان يحقق جائزة جامعة ولاية نيويورك لأفضل طبيب متدرب و باحث
حقق المبتعث السعودي من جامعة جازان عماد القاسم، جائزة جامعة ولاية نيويورك الأمريكية لأفضل طبيب متدرب وباحث على المستوى الأكاديمي والمسؤولية الاجتماعية.
وقال عماد القاسم، في اتصال مع “الرياض”، بأن الجائزة التي حققتها هي جائزة أدريان فلادوتيو للتميز، وهي جائزة تُمنح لأفضل طبيب متدرب وباحث على مستوى الواقع الأكاديمي والمسؤولية الاجتماعية في جامعة ولاية نيويورك الأمريكية بشكل سنوي.
وأضاف القاسم، بأنه نشر العديد من الأبحاث تتناول موضوعات متنوعة في علم الأمراض، وبعض هذه الأبحاث تتعلق باكتشاف جينات معينة APOBEC3A تساعد على تفعيل الخلايا المناعية للمساهمة في علاج بعض أنواع السرطانات ونشرت هذه الأبحاث في مجلات عالمية عريقة مثل Nature وكانت بعضها مسجلةباسم جامعة جازان وهي جهة ابتعاثه.
ولفت، أن بعض الأبحاث تتناول العلاقة بين قلة النشاط البدني ومخاطر الإصابة بسرطان الرئة واللمفوماكما، حيث قام بالعمل على مشاريع بحثية تناقش عوامل مختلفة تساهم في تطور الأمراض السرطانية وشفاء المرضى، وأحدث الأبحاث التي قام بنشرها تستعرض تأثير الميكروبيوم البشري على صحة الإنسان وتشمل تحليلات للجينات الموجودة في البكتيريا المعوية ودورها في تعزيز أو تثبيط الاستجابة المناعية. من خلال هذه الأبحاث، سعى القاسم إلى إيجاد حلول وعلاجات جديدة للأمراض المستعصية وتحسين جودة حياة المرضى بشكل عام.
وزاد القاسم، بأنه قدم عروضًا تقديمية متعددة في المؤتمرات والمنشورات المستمرة التي تغطي علم الأمراض التشريحي والإكلينيكي، وتناولت أهمية الجهود البحثية والتطورات العلمية في مجال علم الأمراض وعلاقتها بتشخيص وعلاج الأمراض المختلفة، وفي هذه العروض التقديمية، ناقش أيضًا تجاربه الشخصية والتحديات التي واجهته أثناء مسيرته الأكاديمية والبحثية، وأوضح كيف ساعدته هذه التجارب على تعلم مهارات جديدة وتطوير مهاراته البحثية والتحليلية، كما تحدث خلال هذه الملتقيات العلمية عن الفرص والدعم الذي تلقاه من المملكة العربية السعودية وجهودها المتواصلة لتمكين الشباب السعودي في مجالاتهم والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وثمن القاسم، دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين في ظل رؤية سمو ولي العهد -حفظه الله- لتمكين الكفاءات الوطنية في مجالاتها لتحقيق رؤية المملكة وأن هذا الدعم سيساهم حتماً في تطور قطاع الصحة والتعليم في المملكة وبدأنا نرى ثمار هذا الدعم اللامحدود على مختلف القطاعات في بلدنا الغالي، مشيدا كذلك بالدور الكبير الذي لعبته وزارة التعليم ممثلة بجامعة جازان وعلى رأسها معالي رئيس الجامعه في ابتعاثه خلال مرحلتي الماجستير والدكتوراه في علم الأمراض بجامعة ولاية نيويورك، فمن دون هذا الدعم ما كان بوسعه تحقيق هذا كله والتمكن من نشر أوراق علمية ذات إضافة للحقل العلمي.