“الكهرباء” تستكمل استعداداتها لموسم الحج بتنفيذ مشروعات تكلفتها مليار ريال
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، اليوم، استكمال استعداداتها وجاهزية الخدمات الكهربائية في المشاعر المقدسة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، لموسم حج هذا العام؛ 1444هـ، وذلك بعد تنفيذ عددٍ من المشروعات الجديدة، تجاوزت تكلفتها مليار ريال، وشملت إنشاء محطات تحويل وتوزيع، وربطها بالشبكة العامة المترابطة، وأتمتة شبكة التوزيع في المشاعر.
جاء ذلك تحت إشراف ومتابعة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي قام بزيارةٍ تفقدية، يوم أمس، لمرافق الشركة السعودية للكهرباء، في المشاعر المقدسة.
وكانت الشركة قد وضعت خطتها لتقديم الخدمة الكهربائية في موسم الحج، بإشراف ومتابعة وزارة الطاقة، ودعم وتوجيه مباشر من وزير الطاقة، الذي وقف، يوم أمس، يرافقه وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، على استعدادات منظومة الكهرباء، واختبار الجاهزية الثالث للشبكة، ضمن استعدادات المنظومة، وزار مركز التحكم الرئيس بالشبكة، في مشعر منى، وكذلك مركز إدارة الأزمات والكوارث والحفاظ على السلامة الجديد، الذي نفذته الشركة السعودية للكهرباء في المشاعر المقدسة.
كما أطلع على مشروعات الأتمتة واستخدام التقنيات الحديثة في الشبكة الكهربائية، التي نفذتها الشركة السعودية للكهرباء في حج هذا العام لأول مرة.
وأكّدت الشركة حرصها على توفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، بتطبيق خطتها التشغيلية الكهربائية لهذا الموسم، التي تقتضي تقديم خدمة كهربائية موثوقة ومستمرة، من خلال المشروعات الجديدة التي نفذتها لتعزيز الشبكة الكهربائية، وأشارت إلى أنه تمت أتمتة جميع الشبكات الكهربائية في المشاعر المقدسة؛ لتعزيز موثوقية الخدمة، وتقليل الزمن المستغرق لإعادتها عند حدوث انقطاع.
المقدسة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، نحو 21646 ميجاواط، فيما يتوقع، وفقاً لدراسات الشركة وتقاريرها الفنية، أن يتجاوز الحمل الذروي هذا العام 4737 ميجاواط، بزيادة نسبتها تقارب 28% عن موسم حج العام الماضي.
واستجابةً لهذه الزيادة المتوقعة في الأحمال، تم تعزيز الشبكة الكهربائية في مكة المكرمة، من خلال تعزيز الشبكة الكهربائية في المشاعر المقدسة بطاقاتٍ بلغت 100 م ف أ، تعدّ أكبر إضافة سنوية يتم تنفيذها حتى الآن.
كما أوضحت الشركة أن الخطة التشغيلية ركزت على تعزيز وجود الشركة في مكة المكرمة، والمشاعر المُقدسة، والمدينة المنورة، من خلال زيادة مراكز الانطلاق، من 43 مركزًا إلى 93 مركزًا، تعمل جميعها على مدار الساعة، مع توزيع انتشارها في المشاعر المقدسة، والمنطقة المركزية، ومناطق إسكان الحُجاج، وتعزيزها بمجموعة كبيرة من المهندسين، والفنيين، والمتخصصين من الكفاءات الوطنية المدربة، بمرافقة فرق فنية من الطوارئ والصيانة.