14.600 ألف طلب ترشيح لـمبادرة “صنّاع الأمل” الإماراتية خلال 3 أسابيع
شهدت مبادرة “صنّاع الأمل” الإماراتية، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب العطاء، إقبالاً كبيراً على المشاركة، حيث استقطبت نحو 14 ألفاً و600 طلب ترشيح عبر موقعها الإلكتروني، بعد مرور ثلاثة أسابيع على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، البحث عن «صنّاع الأمل» لعام 2023 مع انطلاق الدورة الرابعة من المبادرة.
وتواصل مبادرة صنّاع الأمل تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر الموقع الإلكتروني arabhopemakers.com، الذي شهد إقبالاً من عشرات الآلاف على زيارته من أجل التسجيل أو التعرف إلى جوانب المبادرة ومعايير المشاركة، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم لجائزة صنّاع الأمل، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح للجائزة، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
ويعكس الاهتمام الواسع الذي تحظى به المبادرة من مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية في عشرات البلدان، الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثته منذ إطلاقها في عام 2017 في حياة المجتمعات، ودورها في ترسيخ قيم البذل والعطاء ومساعدة الآخرين.
وكانت المبادرة حددت شروطاً للمشاركة والترشيح، على رأسها أن تتسم المبادرة بالأصالة والابتكار، وتسهم في تحسين حياة الناس المعنيين أو إحداث فرق إيجابي في المجتمع ذي الصلة أو في مساعدة فئة هشّة أو مستضعفة أو في تخفيف المعاناة عن المحتاجين أو إغاثة المنكوبين، وأن يكون صاحب المبادرة مشهوداً له في مجتمعه بجهوده وعطائه وتميز نشاطه الإنساني أو المجتمعي، وأن يستثمر جهداً واهتماماً كبيرين، وتسخير كل الموارد المتاحة لإنجاح مبادرته.
كما اشترطت أن يقوم صاحب المبادرة بمشروعه كجهد تطوعي بعيداً عن تحقيق أي ربح أو منفعة مادية، وفي حال كان المتقدم للمبادرة منظمة أو مؤسسة أو جمعية إنسانية أو خيرية، يجب أن تكون مسجلة بوصفها جهة غير ربحية، وأن تكون المبادرة ذات طابع مستدام وقابلة لتوسيع نطاق الاستفادة منها، وتحقق تأثيراً ملحوظاً في المجتمع المحلي أو تترك تغييراً قابلاً للقياس والتقييم لدى الفئة أو الشريحة المعنية بنشاطها.
وتنضوي مبادرة «صنّاع الأمل» تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وهي أكبر مبادرة عربية من نوعها مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية التي يسعون من خلالها إلى الارتقاء بمجتمعاتهم، وتحسين نوعية الحياة في بيئاتهم ومساعدة المحتاجين، وإغاثة المنكوبين ورفع المعاناة عن الفئات الهشّة أو المهمشة في المجتمع، وإحداث فرق إيجابي في حياة الناس من حولهم، وتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل المصلحة العامة أو لخدمة شريحة مجتمعية بعينها.