10 أشياء تحدث عندما تبدأ يومك بعصير الطماطم
يمكن أن يكون شرب عصير الطماطم على معدة فارغة طريقة رائعة لبدء اليوم. هذا المشروب مليء بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة،
ويوفر أطنانًا من الفوائد للجهاز الهضمي، فهو لا يمنح جسمك الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها ليعمل فحسب، بل يمكنه أيضًا المساعدة في الهضم وإدارة الالتهابات.
يعد بدء يومك بكوب من عصير الطماطم (طازج) هو طريقة بسيطة لتكملة تناول مضادات الأكسدة المنتظمة وتقوية جهاز المناعة لديك.
هل يمكنك شرب عصير الطماطم على معدة فارغة؟
لن يمنح جسمك الكمية المطلوبة من التغذية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح فحسب ، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تقوية جهاز المناعة وصحة الجهاز الهضمي، وفقا لتقرير موقع ” healthsite“، بالإضافة إلى ذلك ، فإن تناول عصير الطماطم على معدة فارغة قد يمنحك الطاقة ويجعلك تشعر بالاستعداد لأخذ يومك، فيما يلي قائمة بجميع الأشياء الجيدة التي يمكن أن تحدث لجسمك عندما تشرب عصير الطماطم أول شيء في الصباح.
ماذا يحدث عندما تبدأ يومك بعصير الطماطم؟
الطماطم من الخضروات التي تقدم مجموعة واسعة من المزايا الصحية ، والطريقة المثالية لتناولها هي عصرها لاستخراج جميع العناصر الغذائية. لكن هل تناول هذا المشروب على معدة فارغة فكرة حكيمة؟ مواصلة القراءة لمعرفة المزيد، إليك بعض المزايا الصحية التي يمكنك الاستمتاع بها عندما تبدأ يومك بكوب من عصير الطماطم:
قوة المغذيات
هناك العديد من الفوائد الصحية لتناول الطماطم. على معدة فارغة ، يمكن لشرب عصير الطماطم أن يوفر لجسمك دفعة فورية من العناصر الغذائية التي يحتاجها ليعمل بشكل طبيعي طوال اليوم.
معبأة بمضادات الأكسدة
الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وفيرة في الطماطم. تحتوي هذه الخضار أيضًا على نسبة عالية من الليكوبين والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين سي ، مما يجعلها إضافة رائعة لنظامك الغذائي اليومي. وبالتالي ، فإن تناوله كمشروب صباحي مفيد لجسمك لأسباب عديدة.
ينظم ضغط الدم
قرأت ذلك بشكل صحيح، شرب عصير الطماطم أول شيء في الصباح يمكن أن يمد جسمك بالبوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم .
مضادات الأكسدة
الطماطم مليئة بمضادات الأكسدة. يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في إدارة الالتهابات والوقاية من المرض، بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم تقوية جهاز المناعة وحماية خلاياك من الأذى.
صحة الجهاز الهضمي
عصير الطماطم، عند تناوله على معدة فارغة، لا يمنح جسمك مضادات الأكسدة فحسب، بل يدعم أيضًا صحة الجهاز الهضمي، يحتوي على الكثير من الألياف والمياه ، وكلاهما يمكن أن يحافظ على عمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح. يمكن أيضًا تقليل الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى عندما تبدأ يومك بكوب من عصير الطماطم. إنها مليئة بالفيتامينات A و C و K الضرورية لصحة الجهاز الهضمي.
يساعد في إدارة مستويات الكوليسترول
يحتوي عصير الطماطم على مادة الليكوبين، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم عند تناوله أول شيء في الصباح، هذا المشروب غني أيضًا بفيتامين C، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
مشروب رائع للتخلص من السموم
يعد شرب عصير الطماطم على معدة فارغة طريقة رائعة لبدء صباحك، إنه مشروب ممتاز للتخلص من السموم، يمكن أن يساعد المحتوى المائي العالي لعصير الطماطم في قدرة الجسم على إزالة السموم والحفاظ على العافية الداخلية.
يحافظ على معدتك نظيفة
تساعد حموضة الطماطم في تعزيز إنتاج حمض المعدة الضروري لهضم الطعام، لذلك، من الجيد تناول عصير الطماطم أول شيء في الصباح عندما يكون لديك مشاكل صحية في الجهاز الهضمي .
يعمل كمحفز فوري
استبدل قهوة الصباح بعصير الطماطم، لماذا؟ لأن الطماطم مصدر غني بالعناصر الغذائية، فإن تناولها على الفور يمنح الجسم طاقة وحيوية.
يعزز فقدان الوزن
عند تناوله على معدة فارغة، يمكن أن يساعدك عصير الطماطم ، وهو منخفض السعرات الحرارية، على إنقاص الوزن، كيف؟ عصير الطماطم مليء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تبقيك ممتلئًا لفترة أطول من الوقت. بصرف النظر عن هذا ، فإن المحتوى العالي من الألياف الغذائية لعصير الطماطم يجعله سهل الهضم.
الاحتياطات التي يجب عليك اتخاذها
عصير الطماطم مشروب طبيعي، ومع ذلك، يجب على المرء دائمًا شرب هذا العصير باعتدال، قد يؤدي شرب الكثير من عصير الطماطم على معدة فارغة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والتشنجات.
بسبب تركيبته الحمضية ، يمكن أن يسبب أيضًا حرقة في المعدة وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، وبسبب محتواه المائي العالي، يمكن أن يتسبب عصير الطماطم أيضًا في الجفاف عند تناوله بكميات زائدة أو بشكل منتظم.
الطَّماطِم أو البندورة نبات ذو أهمية اقتصادية عالية من الفصيلة الباذنجانية.. تزرع الطماطم في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum (مثل البطاطس، والقاشان) والذي يضم عدة أنواع برية أخرى. الاسم العلمي لها هو (باللاتينية: Solanum lycopersicum). جاءت تسمية طماطم من لغة الأزتيك في المكسيك الوسطى وهي مشتقة من كلمة ناوتيلية تسمى tomatl، وحرفيًا «ثمرة مورمة»، وتسمى في اللغة الإنجليزية (tomato)، وبندورة (عن الإيطالية) (pomodori). وقد نشأت البندورة في أمريكا الجنوبية، وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد الاستعمار الإسباني للأمريكتين، وتزرع الطماطم الآن على نطاق واسع، وغالبًا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة.
