الصحة والجمالتغذية وطب

خيط الأسنان أم الخلة.. أيهما أفضل لنظافة الفم؟

يخلط الكثيرون بين خلة الأسنان وخيط تنظيف الأسنان وكلاهما يستخدم على نطاق واسع للتخلص من الأشياء التي لا تريد أن تعلق بين أسنانك، فى هذا التقرير نتعرف على إيجابيات وسلبيات استخدام خيط تنظيف الأسنان وخلة الأسنان للحفاظ على نظافة أسنانك، بحسب موقع هيلث شوت.
إن أهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة في الصباح والليل نعرفها جميعا، لذلك ، نحن ننظف أسناننا بعد الاستيقاظ وقبل الذهاب إلى الفراش ط لكن بين تلك الساعات ، نأكل ونشرب. من الطبيعي أن تتعثر جزيئات الطعام في الأسنان.

أدوات تنظيف الأسنان بعد الوجبة

بعض الناس لديهم عادة استخدام الخيط أو عود الأسنان بعد الأكل للحفاظ على نظافة الفم. بينما يعمل كل من الخيط وأعواد الأسنان كأدوات تنظيف بعد الوجبة ، فإن فعاليتهما ومدى ملاءمتهما تختلف.
تقول الدكتورة ثارجة إن استخدام الخيط غالبًا ما يُعتقد أنه مفضل لأنه يمكن أن يصل إلى الشقوق الضيقة بين الأسنان حيث تتجمع جزيئات الطعام واللويحات. يزيل الخيط الحطام ويساعد في الوقاية من أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
من ناحية أخرى ، فإن خلة الأسنان أفضل في طرد جزيئات الطعام الكبيرة التي تكون عالقة بين الأسنان ، لكنها قد لا تزيل البلاك بكفاءة أو تصل إلى الشقوق العميقة.

الخلة مقابل خيط تنظيف الأسنان

عندما يتعلق الأمر بنظافة الفم ، فإن كل من الخلة والخيط لهما مزايا وعيوب. الخلة طريقة سريعة وسهلة لإزالة جزيئات الطعام الكبيرة العالقة بين الأسنان. ومع ذلك ، فقد لا تنجح في تنظيف الأماكن الضيقة أو إزالة البلاك. من ناحية أخرى ،
يمكن أن يصل الخيط إلى المناطق التي لا تستطيع الخلة الوصول إليها ، مما يزيل الحطام ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان.
يعتبر التنظيف بالخيط فعالا للغاية ، لكنه يتطلب المزيد من الوقت والبراعة. أيضًا ، قد يتسبب الاستخدام غير المناسب لعود الأسنان أو الخيط في إزعاج اللثة أو إصابة.

 

الفم هو جزء من الوجه يقع أسفل   الأنف وأعلى الذقن يعد مدخل الطعام والشراب إلى الجهاز الهضمي ومدخل للهواء إلى الجهاز التنفسي، ويحتوي علي الأسنان التي بواسطتها تبدأ عملية المضغ، وعلى اللسان الذي يلعب دوراَ أساسياً في عملية التذوق والبلع، ويستخدمه كذلك الإنسان في الكلام للتواصل مع الاخرين، وتستحدمه الحيوانات في إصدار الأصوات.

الفم في الحيوانات
معظم الحيوانات تملك جهاز هضمي متكامل يبدأ من الفم وينتهي بالشرج. و البعض الآخر من الحيوانات الأولية يستخدم الفم كوسيلة للإخراج.

الفم البشري
تغطي فتحه الفم في الإنسان بشفتين، شفة علوية وشفة سفلية، وتلعب الشفتان دورًا أساسيًا في النطق، التعبير الوجهي، الشرب، أما عند الرضّع فهي جزء أساسي من عملية الرضاعة.

اللغة
أصل كلمة فم “فُوهٌ”، لكن المستعمل هو فم، والجمع أفواهٌ، والتصغير فُوَيهٌ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى