البيت والمجتمعتربية وقضايا

ابنك بيكسر كل حاجة فى البيت.. روشتة سهلة وبسيطة عشان تعرفى تتعاملى معاه

 قد نجد الأطفال يكسرون ألعابهم بشكل مستمر ويخربون ما يملكونه من ألعاب، وللوهلة الأولى تعتقد الأمهات أن طفلها مخرب غير مسئول، وتبدأ في تعنيفه بقسوة دون إدراك طبيعة سلوكه وماهي أسبابه، لذا يستعرض” اليوم السابع” خلال السطور التالية أبرز الطرق التي تساعد الأمهات على التعامل مع أطفالهن أصحاب السلوكيات المرفوضة، وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري تعديل سلوك.

التعامل مع سلوك التخريب عند الطفل

مشاهدة الطفل للمقاطع العنيفة :

قالت استشاري تعديل السلوك في حديثها لـ” اليوم السابع”:” قد يرجع تكسير الألعاب إلى أسباب متعددة منها مشاهدة الطفل للمقاطع العنيفة وتقليد ما يراه من تكسير وتقطيع ألعاب، أو ربما يتلقى الطفل توبيخ وعنف معتمد فيفرغ الطفل كبته في تكسير ألعابه وقد يكون تكسير الألعاب لحب الاستطلاع لدى الطفل واستكشاف تركيب اللعبة واعادة تركيبها مرة أخرى”.

التحدث مع الطفل حول اللعبة وتعريفها :

وتابعت:” على الأمهات التحدث مع طفلها حول اللعبة وتعريف اللعبة وطرق صنعها وأهمية اللعبة وطرق الحفاظ عليها لأطول فترة وقيمة اللعبة وذلك قبل شرائها كوقاية من تخريب الألعاب، أيضًا على الأمهات عدم عقاب الطفل على تكسير الألعاب وتفهم طبيعة مرحلة الاستكشاف والاستقلالية لدى الطفل”.

التأني عند شراء الألعاب الباهظة الثمن:

واستكملت:” على الأمهات التأني في شراء الألعاب الباهظة الثمن واستبدالها بألعاب تناسب عمر الطفل وتكون لها قيمة تعليمية ويمكن استخدام ألعاب الفك والتركيب بديلا عن الألعاب التي يصعب معالجتها بعد الكسر”..

التعامل مع  الطفل
سلوك التخريب  عند الطفل

الطفل (الطفلة مؤنثة) هو مصطلح يُطلق عادةً على  الإنسان منذ ولادته وحتى ما قبل مرحلة البلوغ. وفي المعجم العربي يسمى الموْلُودُ ما دامَ نَاعِمًا رَخْصًا طفل. ويسمى الطفل الذي يبلغ عمره بين ثلاث وست سنين الشهدر. أما الولد فهو اسم لكل ما وُلِد، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع، وجمعه (أولاد).

تعريف

امرأة مصرية تحمل ولدها على كتفها في الأقصر 1911م
تعرف الأمم المتحدة الطفل هو كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من العمر.

نمو وتطور الطفل
الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته. ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء. يبدأ الطفل بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها. فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كاملا. إن الأب أو الأم لا يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه. فهذه الأمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره. فعلى الآباء أن لا يهتموا بهذه، وان كان الطفل لا يمتلك الصفات المطلوبة، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على عواطف الطفل مما يجعله مفرط الحساسية. يجب على الآباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف والاهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى