“البحر الأحمر الدولية” و”زين” تدشّنان أول شبكة للجيل الخامس “5G” خالية من الانبعاثات بالعالم
أعلنت “البحر الأحمر الدولية” الشركة المطوّرة لاثنين من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا”، و”زين السعودية”؛ عن تدشينهما أول شبكة جيل خامس “5G” خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في منتجع “سيكس سينسز الكثبان الجنوبية” الصحراوي في وجهة “البحر الأحمر”؛ لتحدث سبقًا نوعيًّا جديدًا على مستوى الابتكار والتقنيات المتقدّمة، وتقدّم ولأول مرة على مستوى العالم حلًّا عمليًّا للحدّ من الانبعاثات الكربونية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي يمثّل أحد أكثر التحديات التقنية تعقيدًا على مستوى العالم.
وتم تنفيذ هذه الشبكة الفريدة في إطار الشراكة ما بين “البحر الأحمر الدولية”، المطور الأكثر طموحًا في العالم و”زين السعوية”، الشركة الرائدة في الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة.
ويأتي هذا الإعلان ليؤكّد التناسب ما بين استراتيجية “البحر الأحمر الدولية” القائمة على نموذج أعمال جديد للتنمية المستدامة، واستراتيجية “زين السعودية”؛ لتعزيز استثماراتها النوعية في الابتكار والتزامها الدائم بتسخير التقنية في خدمة الاستدامة وتحقيق الريادة في الخدمات الرقمية المستقبلية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”البحر الأحمر الدولية ” جون باغانو: “نسعى لأن نكون روّاد التنمية المستدامة حول العالم من خلال اعتماد الطاقة المتجددة بنسبة 100%، وتحقيق زيادة في قيمة التنوع البيولوجي بنسبة 30% بحلول العام 2040.
وهذه الأهداف الطموحة تحتاج إلى شركاء طموحين؛ من هنا فإن تعاوننا مع شركة “زين السعودية” يتخطّى الاتصالات إلى فضاءات الاستدامة وحماية البيئة. ونحن سعداء جدًّا بهذا التقاطع في الأهداف والقيم التي تجمعنا بشركةٍ رائدة في مجالها استطاعت أن تفهم جوهر متطلباتنا وتقدّم لنا الخدمات والحلول التي نحن بحاجةٍ إليها لتحقيق مستهدفاتنا الاستراتيجية”.
وضمن هذا المشروع الرائد قامت الشركتان بتطوير حلول فريدة من نوعها تراعي حلولَ الاستدامة المعتمدة لدى “البحر الأحمر الدولية”؛ والتي ترتكز على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد “Printing 3D”، لتوفير تغطية الشبكة دون استخدام الأبراج التقليدية، مع استمرار توفير الخدمة في المنطقة بأكملها.
وستقدم “زين السعودية” شبكة جيل خامس “5G” ثورية تعمل بالطاقة النظيفة التي يتمّ تزويدها من خلال أكبر شبكة كهربائية خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، والتي تعتمد على محطات الطاقة الشمسية في الوجهة والمكونة من أكثر من 750 ألف لوح شمسي، وكذلك من خلال أبراج تم تصميمها وتنفيذها خصيصًا لهذه الشبكة؛ محققةً 3 أهداف رئيسية هي: حماية البيئة، والحدّ من الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة، والحدّ من التشوه البصري.