إطلاق أول مهرجان للتمور في #القطيف
كشفت بلدية #القطيف عن إطلاق أول مهرجان للتمور في محافظة القطيف بالتزامن مع موسم جني التمور، مؤكدة أن الهدف من المهرجان يكمن في دعم تسويق تمور القطيف، والتعريف بأنواعها وإبراز منتجاتها وما تتميز به من ميزات تنافسية، وإثراء وتنشيط الجانب الاقتصادي، والقطاع السياحي في القطيف.
ودعت البلدية المزارعين إلى المشاركة في المهرجان بمنتجاتهم، إذ يمكن لهم وإلى محلات بيع التمور، والصناعات المنزلية، والمهتمين، والمستثمرين في هذا المجال المشاركة، كما يمكنهم التعريف بمنتجاتهم من التمور المميّزة والمتنوعة، وتعزيز دورهم في نمو القطاع التسويقي للمنتجات الزراعية التي تزخر بها واحة القطيف.
وأشارت البلدية إلى أن المهرجان سينظم وسط منظومة متكاملة من الفعاليات والخدمات التي ستواكب الحدث، ورسم أبعاد مثالية ومنظمة لتسويق التمور، كما سيتمكن من تهيئة مجموعة من البرامج المصاحبة، مؤكدة أنها تسعى من خلاله إلى زيادة النطاق التسويقي لتمور المنطقة، وجذب القوة الشرائية وتوسيع دائرتها وتهيئتها للمستهلك والمستثمر وإمكانية تصديرها داخل المملكة وخارجها.
إلى ذلك تشهد محافظة القطيف نشاطا ملفتا في بيع وشراء التمور سنويا في سوق الخضار المركزي، بيد أن تلك السلعة المهمة غذائيا تفتقر إلى التنظيم التسويقي، كما تتميز بعض أنواع التمور في محافظة القطيف بإنتاج غزير وفريد، كتمر الخنيزي الأسود الذي يستخرج منه أفضل أنواع الدبس في المنطقة الشرقية، ويباع في أكياس ويلقى رواجا كبيرا من قبل المستهلكين، وتنتج مدن وبلدات المحافظة التمر الخنيزي والخلاص والشيشي في شكل كثيف، مثل القطيف والعوامية وسيهات وتاروت والخويلدية والجارودية والأوجام وصفوى، كما أن أسعار التمور المحلية تعد في متناول الجميع وأن سعرها ليس مرتفعا بالنظر للتكلفة الخاصة بها، وأن عملية بيعها وشرائها تجري في شكل مثالي، مما شجع على إقامة المهرجان الذي يستقطب المزيد من المسوقين وتجار التمور من داخل وخارج المملكة، وتعد تجارة التمور إحدى أهم الوجهات الاقتصادية، وبوابة سانحة للباحثين عن التجارة والسياحة.