السمسمية..أكثر قطع علبة حلوى المولد فائدة .. تناولها بحساب
مع اقتراب ذكرى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، من منا لا يطوق إلى تناول حلوى المولد المميزة من العام للعام؟!
فحلوى المولد أحد أهم المظاهر المكملة للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، ويمتنع البعض عن تناولها بشكل كامل خوفا من كمية السكريات التي تحتوي عليها كل قطعة ولو صغيرة من العلبة، ولكن ما لا يعرفه البعض أنه وبضوابط بسيطة، يمكنه تناول ما يحلو له من الحلوى، دون الإضرار بصحته.
السمسية بشكل خاص تحتل مكانة هامة بين حلوي المولد، لها فائدة عظيمة، وعند الاعتدال في تناولها، تصبح فائدتها عظيمة وهو ما يحتاجه الجسم، فالمكون الأساسى وفقا لتقرير مطول نشره موقع pharmeasy ، هو بذور السمسم التي تحتوي على كم هائل من الفيتامينات والمعادن، فهي تتكون من 21 % من البروتين المعزز للصحة والبانى للعضلات، فضلا عن الدهون الصحية المفيدة، كما أنها تحتوى على نسبة عالية جدا من الألياف المفيدة، والتي تعزز الشعور بالشبع، والامتلاء، فضلا عن أنها تمد بالطاقة وتزيد من عوامل التركيز والانتباه.
وذكر التقرير، أن السمسمية، يمكن أن تساعد بشكل كبير على تنظيم حركة الجهاز الهضمى، وتقلل خطر الإصابة بالاضطرابات فيه، كما أنها الماغنيسيوم الذى يتواجد في السمسية بشكل كبير يعزز من ضبط ضغط الدم، كما أن الساسم بشكل عام مفيد لمرضى السكر ويحافظ على ثباته، شريطة ألا يكون مضاف إلى السمسم بعض السكر، وعلى مريض السكر أن يحدد مع طبيبه الكمية المناسبة التي يمكنه تناولها من السمسمية.
وأوضح التقرير أيضا أن السمسمية غنية بمضادات الأكسدة ولها قدرة على مقاومة الالتهابات، كما أن السعرات الحرارية في السمسية تعزز الشعور بالنشاط والانتباه، ولكن يجب الاعتدال في تناولها خاصة بعض إضافة السكريات لها، فينصح بقطعة واحدة على مدار اليوم، وإن صنعتها في المنزل باستخدام العسل كبديل، يمكنك زيادة حصتك لنصف قطعة أخرى.
الجهاز الهضميقناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص؛ أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية. وتتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الإنزيمات.
