أميرِ الجوف: المملكة نموذج عالمي في رعاية الموهوبين واهتمام كبير من القيادة
أكَّدَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز،أمير منطقة الجوف،أنّ المملكة نموذج عالمي فريد في رعاية الموهوبين وتنميةطاقاتهم،ومهاراتهم وقدراتهم .
وأضاف سموُّه : أنَّ قيادتنا الرشيدة -أيدها الله – تؤمن بأهمية الاستثمار برعاية الموهوبين والمبدعين كونهم الرافد الأهم لازدهارالأوطان،والقادرين على تشكيل آفاق مستقبلية جديدة لخدمة البشرية جمعاء، منوهاَ
بما تحقق لأبناء الوطن من تميّز وإستحقاق على المستوى العالمي من خلال حصد الجوائز العالمية، التي تؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بأبناءالوطن.
جاء ذلك في اللقاء السادس والثلاثين من جلسات “ليالي الجوف”، الذي حمل عنوان “الموهوبون .. بين الاكتشاف والرعاية” في قصر سموِّه.
وتجوّل سموُّه في بداية اللقاء في أجنحة المعرض الذي أقامته إدارة تعليم المنطقة،مستمعًا لعدد من الطلاب والطالبات عن مواهبهمومشاركاتهم، مؤكدًا سموُّه دعم جميع أعمال الموهوبين والموهوبات من قبل إمارة المنطقة والجهات الحكومية،وتسخير جميع الإمكانات لإنجاحأعمالهم.
وتحدَّث سموُّه -خلال اللقاء – أنّ المملكة العربية السعودية تشهد في هذا العهد الميمون الزاهر نهضة استثنائية شاملة لبناء الإنسانالسعودي والاستثمار في قدراته وإمكاناته التي تواكب ما يزخر به الوطن من طاقات بشرية موهوبة ومبدعة في شتّى المجالات.
وأفاد سموُّه بأنّ الموهوبين في كل مجتمع يعدون الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة،وخير شاهد على ذلك ما تحظى به برامجالموهوبين والموهوبات على مستوى المملكة من اهتمام منقطع النظير من قبل القيادة الرشيدة أيدها الله، مشيراً إلى أن الوطن يفخر بالعقولالمبدعة التي تحتاج إلى رعاية ودعم وتشجيع من قِبل الأسرة والتعليم، حتى تبتكر وتعرض ابتكارها على الآخرين.
واستمع سموُّه لعدّة مداخلات ؛ منها لمدير عام التعليم بالمنطقة، ودكاترة ومختصين في الموهبة،الذين تناولوا فيها الجهود المبذولة في رعايةالموهوبين وآلية اكتشاف الموهوبين والمتفوقين والسمات النفسية.
بعدها ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور،الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسموِّه على الحفاوة والاستقبال،وتوجيهاته المستمرةوالسديدة،وقدموا بعض المقترحات البنّاءة التي وجَّه سموُّه بدراستها وبلورتها في مبادرات؛تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها علىأرض الواقع.
حضر اللقاء وكيل الإمارة والمستشار الخاص لسموِّه ومديرو الإدارات الحكومية وجمعٌ من المواطنين وطلبة التعليم والجامعة والتدريب التقني بالمنطقة.