مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية توقع مذكرة تفاهم مع ( تراحم )
أبرَمت مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، اليوم الثلاثاء في مقر المؤسسة بالرياض، مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم”، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال التنمية الإنسانية والإجتماعية، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتعظيم نفعها، وتوسيع أثرها. ويأتي ذلك في إطار تحقيق الغايات والمقاصد النبيــلة التي تبناها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- من أجل خدمة دينه ثم وطنه وأمتيه العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء في المجالات كافة، بما في ذلك تقديم الأعمال الإنسانية.
وتُسهم المذكرة في دعم المراكز التأهيلية، مركز فجر، ومركز ثقة، ومركز إشراقة بالمديرية العامة للسجون، وتعزيز تكامل الجهود وتمكينها نحو التعاون في تحقيق الأهداف المشتركة لدى الطرفين، وذلك من خلال إقامة البرامج وتقديم المبادرات وإتاحة جميع الفرص الممكنة للمستفيدين، التي من شأنها أن تجعلهم عناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم وتكفل لهم حياة كريمة وآمنة.
يشار إلى أن مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية أنشأها الملك عبد الله بن عبد العزيز -يرحمه الله- وتُعنى بالأعمال الإنسانية محليًا ودوليًا، حيث تقوم المؤسسة بالإشراف على عدد من المشروعات في مختلف أنحاء العالم ومن ضمنها، برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأعمال الخيرية (فاعل خير)، الذي يتم تنفيذه في أكثر من (15) دولة، منها: باكستان، وإندونيسيا، النيجر، باكستان، بنغلاديش، أفغانستان، الصومال، دول غرب إفريقيا، والسودان وغيرها بالتركيز على مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.