الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

بدعم من مركز “أبوظبي للغة العربية”.. أمسيات شعرية في معهد العالم العربي بباريس

يشهد معهد العالم العربي في باريس موسماً ثقافياً حافلاً بالأنشطة والفعاليات التي تشكّل نافذة مهمة للمثقف والأديب والفنان العربي على الجمهور الأوروبي والعربي في ذات الوقت؛ حيث يزور المعهد سنويا ما يزيد عن 2 مليون مهتم من الفرنسيين وأبناء الجاليات العربية.

يأتي ذلك بدعم من مركز أبوظبي للغة العربية، حيث تقدّم مكتبة معهد العالم العربي أمسيات شعرية مساء السبت الأخير من كل شهر، كموعد شهري جديد لإعادة اكتشاف الشعر العربي الأصيل وانتشاره العالمي، وذلك اعتباراً من يوم 30 سبتمبر (أيلول) 2023، بالتعاون مع فاروق مردم بك مدير دار سندباد للنشر.

وقال معهد العالم العربي، إنّ العرب أعطوا منذ القدم أهمية خاصة للشعر، واعتبروه إرثهم الأغلى.. ولا يزال الشعراء المعاصرون يغنون هذا الإرث بإنتاج يخرج عن الخط الكلاسيكي، مما يسهم في تجديد اللغة العربية نفسها.

وفي كل أمسية، سوف تتم قراءة الشعر باللغتين العربية والفرنسية، بمرافقة موسيقية.

وتهدف مكتبة معهد العالم العربي، من خلال إطلاق “سبت الشعر”، إلى إظهار أصالة هذ الشعر وعالميته، وتمّ تكريس الأمسية الأولى للشعر الفلسطيني وللقاء الشعراء العرب وغير العرب الذين كتبوا عن فلسطين.

كذلك وبدعم من مركز أبوظبي للغة العربية، يتواصل الإقبال على دورات تعلّم لغة الضّاد في مركز اللغة والحضارة في معهد العالم العربي من قبل أبناء الجاليات العربية والفرنسيين على حدّ سواء.

من جهة أخرى، تنطلق يوم السبت ٧ أكتوبر اللقاءات الأدبية لمعهد العالم العربي، والتي سوف تختتم في آخر نوفمبر المقبل بالإعلان عن الفائز بجائزة الأدب العربي. ويجمع اللقاء الأول كل من الكاتبين العراقي فرات العاني حول كتابه “أتذكر الفلوجة”، والكويتي طالب الرفاعي حول كتابه “أبواب الجنة”، وهما اثنين من المرشحين الثمانية لجائزة الأدب العربي لعام 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى