ملكية العلا تشارك في منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
تشارك الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في الدورة الثانية من منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية في مدينة جنيف السويسرية، وذلك خلال الفترة من 11 حتى 13 أكتوبر الجاري.
وتهدف الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز جهود حماية البيئة الطبيعية في محافظة العلا المتمثلة في دعم وتمكين المحميات وإدارة التراث الطبيعي، بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسيناقش منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة آليات الحفاظ على التنوع البيولوجي، واستعادة الموائل الطبيعية، وسبل التعاون بين الدول الأعضاء لتبادل التجارب والخبرات، وتحقيق الأهداف وبناء القدرات. وتشارك الهيئة في الدورة المنعقدة تحت عنوان “قياس وتمويل التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية من أجل الطبيعة” لتناقش موضوعات متعددة في مجال حماية الطبيعة، وعلى رأسها الاستدامة والتجديد في حماية البيئة، وسبل التوعية لدى المجتمعات، حيث سيستعرض خبراء الهيئة نموذج العلا في مواجهة التحديات وتطلعات المستقبل.
وتعد المشاركة في هذه الدورة تأكيد على تحقيق مستهدفات الهيئة ودعم جهودها في الحفاظ على التراث الطبيعي والحياة البرية عبر مجموعة من المبادرات والبرامج المشتركة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والتي تهدف إلى حماية المقومات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي في المحافظة، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كنموذج للمعرفة والتنظيم الإستراتيجي فيما يتعلق بحماية البيئة الطبيعية الثقافية، وفتح قنوات التواصل لتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف والمنظمات ذات الصلة.
وحصلت الهيئة الملكية لحافظة العلا على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، في فبراير 2021؛ نظير التزامها الكبير بجهود حماية البيئة الطبيعية في المحافظة، المتمثلة في دعم وتمكين المحميات، وإدارة التراث الطبيعي من خلال قائمة الاتحاد الخضراء للمناطق المحمية والمحافظة عليها، ودعم تنفيذ إدارة واستعادة الطبيعة البرية.
وتُعزز الاتفاقية رؤية العلا في حماية المقومات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي بالمحافظة، التي تسهم في تعزيز مكانة العلا؛ كونها إحدى الوجهات الأثرية والثقافية الطبيعية عالمياً. وتنسجم تلك الرؤية في إعادة التوازن البيئي مع مبادرة السعودية الخضراء من خلال تخصيص ما يناهز 50 % من مساحة العلا محمياتٍ طبيعية، وإعادة تأهيل 65 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وإعادة الغطاء النباتي باستزراع أكثر من 200 نوع محلي من الأشجار، إضافة إلى زراعة 3 ملايين شجرة